عصير الجلاب هو شراب اشتهر بالدول العربيّة،
ومن الدول المشهورة بتحضيره؛ الأردن، وسوريا، وفلسطين، ومصر، كما ويعد هذا المشروب من العصائر المفضّلة التي توضع على مائدة الإفطار في شهر رمضان المبارك فهو من المشروبات المحبّبة لدى العديد من الأشخاص، حيث إنه يروي العطش، ويعيد للجسم مقدار من الطاقة والحيوية التي يفقدها خلال الصيام.
القيمة الغذائيّة لمشروب الجلاب
يتكوّن مشروب الجلاب من دبس الزبيب أو دبس التمر الخالي من البذور، ولكل دولة طريقة بتحضيره حسب عاداتها وتقاليدها، يحتوي الجلاب على العديد من العناصر الغذائية، والفيتامينات، والمعادن التي يحتاجها الجسم، ومنها؛ البوتاسيوم، والمغنيسوم، واالمنجنيز، والزنك، والحديد، ونسبة من السكر الطبيعي وفيتامين (ج، د، أ)، وفيتامن (سي). وما يميّز الجلاب عن غيره من المشروبات أنه يساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات والمعادن بسرعة، ويهيئ عمل المعدة بشكل سريع، ويخفّف من ألم المعدة والمغص بعد الصيام،
طريقة تحضير مشروب الجلاب:
المكونات
كوبان من دبس العنب.
كوب من السكر.
سبعة أكواب من الماء.
صنوبر للزينة.
زبيب للزينة.
ثلاث ملاعق كبيرة من ماء الورد.
نصف كوب زبيب للنقع.
طريقة التحضير:
نحضّر الزبيب عن طريق طحن الزبيب. نضع الزبيب المقطّع في وعاء، ثمّ نضيف له الماء. يُترك على النار حتّى يذوب الزبيب، ويتكوّن لدينا خليط كثيف، بعد ذلك يتم تصفية الخليط جيداً من الشوائب. نضيف ماء الورد، ومقدار من السكر، ثمّ نقوم نغلية مرّة أخرى. نضع الخليط بعد تصفيته مرّة أخرى بوعاء مُحكم الإغلاق بالثلاجة لمدّة ثلاثة أيام حتّى يصبح جاهزاً للاستعمال. يتكوّن لدينا بعد ذلك عصير لونه داكن، يميل طعمه للحلو الحامض. عند تحضير الجلاب يتم إضافة كأس من المشروب المركّز لكل لتر من الماء البارد المثلّج، يمكن زيادة نسبة السكر حسب حاجته، مع العلم بأنّ الزبيب من الأطعمة التي لا تحتاج إلى إضافة السكّر بشكل كثير. نضع بكل كأس مقداراً من الثلج حسب الرغبة وملعقة من الزبيب والصنوبر واللوز، ثمّ نسكب الجلاب، حيث يتركّز جزء من المكسرات بأسفل الكأس وجزء يطفو على السطح. يتم الأحتفاظ بمشروب الجلاب المركّز بالثلاجة لمدّة أسبوع إلى عشرة أيام.