رماح اسماعيل – خاص الإمارات نيوز:
أطلقت مجموعة من الشابات السوريات حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال هاشتاغ “مابدنا ذهب” في إشارة منهن إلى العزوف عن طلب الذهب كشرط أساسي لإتمام الزواج في سورية كما سائر البلدان العربية.
وتأتي هذه الحملة بعد موجة من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها سورية في الوقت الحالي وارتفاع أسعار الذهب بشكل جنوني حيث أصبح الغرام الواحد يعادل مرتباً من مرتبات العاملين الشهرية فيها.
وأغلب الشابات اللواتي شاركن في الحملة كانت رسالتهن أنهن لا يردن الذهب كشرط أساسي للزواج وجزء من المهر، بل يكفي تأمين الاحتياجات اللازمة لبدء الحياة مع الشريك، معتبرين أن الذهب أصبح من الكماليات في ظل الظروف العاصفة!
ومن جانب آخر، فقد لاقت الحملة إعجاباً شديداً لدى الشباب السوريين الذي رأوا فيها الكثير من الوعي والتفهم، كما أنها واحدة من الوسائل التي تؤكد تفهم الشابات لظروف الشباب في الوقت الحالي.
يذكر أن الأسواق السورية شهدت موجة من الغلاء مؤخراً انعكست على كل ما يمكن أن يشترى، من الذهب وحتى أبسط السلع الاستهلاكية بسبب انخفاض قيمة الليرة أمام الدولار الأمريكي.