متابعة – نغم حسن
يتناول العديد من الأشخاص حول العالم فيتامين D الذي يعد العنصر الأساسي في تكوين جهاز المناعة، والمؤشر الرئيسي على ضعفه أو قوته.
وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من “الاستهلاك العشوائي” لهذه المواد، وطالبت الناس بالامتناع عن التداوي الذاتي، واستشارة الأطباء.
وأشارت المنظمة في تحذيراتها إلى أن المعدلات اللازمة من “فيتامين D” تختلف باختلاف الأشخاص ووضعهم الصحي العام.
وتبين أن ثمة تفاوتاً كبيراً بين معدلات فيتامين D التي توصي بها هذه الهيئات، وأنها تختلف باختلاف الفئات العمرية والجنس والسجل المرضي والموقع الجغرافي.
وفي دراسة حديثة وجد أن “الأفراط في استهلاك فيتامين D مضر بالصحة. وعندما يتجاوز معدله في الدم 150 نانوغراماً في الميليغرام يتسبب في حالات غثيان وتقيؤ وضعف في العضلات وفقدان للشهية وعطش شديد وتعثر في وظائف الكلى واختلال في نبضات القلب. وإلى الوفاة في بعض الحالات”، مشيرة إلى أن هذه الآثار الجانبية تنشأ غالباً عن استهلاك كميات مفرطة من مضافات التغذية.
كما نبهت منظمة الصحة إلى أن الطبيب الاختصاصي هو الذي يحدد الجرعة اللازمة، ولا يجب في أي حال من الأحوال اللجوء إلى التداوي الذاتي.
هذا وتشير منظمة الصحة إلى أن ثمة إجماعاً في الأوساط العلمية حول منافع فيتامين D التي تساعد على النمو وتقوية العظام. تذكر بأن شكوكاً كثيرة ما زالت تكتنف تأثيراتها على الحالات الخطرة لالتهاب القصبات الهوائية التي يسببها فيروس كورونا. وتحذر من أن يؤدي التداوي الذاتي لمعالجة كوفيد 19 إلى “جائحة فيتامين D”.