متابعة – مظفر إسماعيل
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا، أنها تدرس اتخاذ إجراءات مشددة قريباً. في جميع القطاعات لتقييد حركة غير المطعمين كخطوة لتطبيق الإجراءات الوقائية. مثل عدم السماح لهم بدخول بعض الأماكن والحصول على بعض الخدمات، بهدف ضمان صحة وسلامة الجميع.
وأشارت إلى أن “من لديهم مانع طبي، فإنها توصي بمراجعة الطبيب المختص في المراكز الصحية المعتمدة من قبل الجهات الصحية. لتحديد مدى إمكانية التطعيم من عدمه حسب الحالة الصحية لكل شخص”.
ودعت اللجنة الجميع إلى أخذ المعلومات والحقائق العلمية عن اللقاحات في الدولة من المصادر الرسمية والجهات المختصة. وعدم تناقل أي معلومات غير دقيقة حول هذا الموضوع، وفق صحيفة “البيان”.
وقالت: “نتحمل اليوم جميعاً كأفراد مسؤوليتنا تجاه المجتمع ودورنا في الحفاظ على صحته وسلامته. ودعم كافة الجهود الوطنية التي ترمي نحو المضي قدماً نحو مرحلة التعافي والعودة من جديد للحياة الطبيعة. وممارسة كافة أنشطتنا كما كنا في السابق”.
وأوضحت أن “التردد اليوم يقف عائق أمام ما نصبوا إليه ويعرض أهلك ومحبينك ومجتمعك للخطر، تلقيك التطعيم سيسهم في تحصين وحماية هذا المجتمع من هذا الوباء.. التطعيم هو طريقنا الأمثل للتعافي والعودة للحياة الطبيعية”.
وأكدت أن الحملة الوطنية للقاح نجحت بتقديم التطعيم لعدد 5,081,853 كجرعة أولى وعدد 3,836,521 كجرعة ثانية. وبذلك تم تحقيق نسبة 65.54% من إجمالي الفئة المؤهلة. كما تم تحقيق نسبة 74.63% لمن هم فوق 60 عاماً.
وأظهرت النتائج الأولية للحالات الإيجابية للحاصلين على الجرعة الثانية نسبة قليلة جداً حيث تراوحت فاعلية اللقاح من جيد جداً إلى ممتاز.
وأكدت الهيئة على ضرورة وأهمية استكمال جميع الفئات المؤهلة للتطعيم، الذين يتجاوزون عمر 16 عاماً. وذلك بهدف الوصول إلى مرحلة التعافي التام بإذن الله، ووقاية المجتمع من التعرض للفيروس المتحور. ومن ثم الحيلولة دون التعرض لمضاعفات خطيرة. خاصة وأن اللقاح أصبح متاحاً بصورة سهلة وسريعة وفي جميع مناطق الدولة للمواطنين والمقيمين.