متابعة – علي معلا:
لا صوت يعلو حالياً، فوق صوت بطولة دوري السوبر الأوروبي “سوبر ليج”، التي قرر 12 نادياً من إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا إقامتها.
وقررت 3 فرق من إسبانيا المشاركة في هذه البطولة، وهي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد وبرشلونة، الذي جاء موقفه مفاجئاً.
فقبل بضعة أشهر فقط، أبدى خوان لابورتا، رئيس النادي الكتالوني، عندما كان مرشحاً للرئاسة، رفضه التام لفكرة دوري السوبر الأوروبي.
وقال لابورتا حينها: “أعتقد أن دوري السوبر الأوروبي مسألة مال فقط، والمال ليس كل شيء”.
ولكن برشلونة خرج اليوم بشكل مفاجئ، في بيان رسمي، معلناً تأييده لفكرة البطولة، وأنه ضمن الأعضاء المؤسسين لها.
كما كان غريباً أن يتفق لابورتا مع فكرة، صاحبها هو خصمه الأول، فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، لكن يبدو أن المصالح المالية تعلو على كل شيء.
فوجود برشلونة ضمن الأعضاء المؤسسين، يعني حصوله على 300 مليون يورو، وهو رقم كفيل بإنقاذ النادي من الأزمات المادية الطاحنة، التي يعيشها حالياً.
وتعرض البلوجرانا لأزمات صعبة، في ظل الإدارة السيئة لنفقاته، خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة لجائحة فيروس كورونا.
كما قد يكون إنعاش خزينة البارسا مفتاحاً لتجديد عقد نجمه الأول، ليونيل ميسي، والبدء في إبرام صفقات من العيار الثقيل، يحتاجها الفريق للقتال على الألقاب.
وهذا بالإضافة إلى دفع رواتب اللاعبين، وتسديد الديون، حيث يبلغ الدين قصير الأجل على النادي 730 مليون يورو، بينما يبلغ إجمالي الدين مليار و173 مليون يورو.