رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

6 أفكار لتنسيق الأثاث حول المدفأة وجعل غرفة المعيشة أكثر دفئًا

أفكار لتنسيق الأثاث حول المدفأة تكتسب المدفأة مكانة خاصة في...

الاكتئاب: كيف تعالجه بمفردك وتتخلص من آثاره

فهم الاكتئاب وأعراضه الاكتئاب ليس مجرد شعور بالحزن أو ضيق...

10 طرق مبتكرة لتعزيز المناعة في فصل الشتاء

تعزيز المناعة: سر البقاء بصحة جيدة في فصل الشتاء مع...

6 تقنيات فعالة للحدّ من التوتر والقلق.. بسيطة وفعّالة

التوتر والقلق: مشكلة العصر وكيفية التعامل معها تعتبر الضغوطات اليومية...

مفعولها يشبه السحر.. وصفات سريعة لتنظيف الحائط من رسوم الأطفال

أهمية الحفاظ على نظافة الجدران من إبداعات الأطفال يعتبر الرسم...

الكشف عن العلاقة بين نمو الرحم وصحة الجنين

متابعة: نازك عيسى

 

كشفت الدكتورة ميساء صافي، اختصاصية أمراض النساء والولادة في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال في أبوظبي. عن تاثير زيادة حجم الرحم  على نمو الجنين .

وأوضحت أن زيادة حجم الرحم هو مؤشر على نمو الجنين بشكل جيد.وفي حال عدم نمو الرحم  يكون الجنين في خطر .لأن ذلك يتسبب بنقص السائل الأمنيوسي، أو تشوه الجنين، أو انتهاء حالة الحمل.

ويمكن لتشوه الرحم  أن يعيق زيادة حجمه أثناء الحمل، كما أن ازدياد حجم الرحم خلال الحمل بشكل غير طبيعي أيضاً.يضغط على الأعضاء المجاورة مثل المثانة والكلية والمعدة والأمعاء والحجاب الحاجز والأوعية الدموية، ويرافق ذلك بعض الآلام.

تطورات حجم الرحم

يطرأ على حجم الرحم أثناء الحمل تغيرات منذ بداية الحمل، وهي كالآتي:
في الثلث الأول: أي خلال الثلاث شهور الأولى من الحمل، يصبح حجم الرحم بحجم ثمرة الجريب فروت تقريباً، ويكبر الجنين بداخله؛ لكنه يبقى ضمن منطقة الحوض.
في الثلث الثاني يصبح حجم الرحم بحجم ثمرة البابايا، لذلك يكون من الصعب أن يبقى ضمن الحوض فيرتفع نحو الأعلى.وفي هذه المرحلة تعاني الحامل من بعض الآلام في منطقه البطن والعضلات والأربطة.

في الثلث الثالث، أي خلال الثلاثة شهور الأخيرة من الحمل، يزداد حجم الرحم بشكل كبير ويصبح بحجم ثمرة البطيخ الصغيرة، ليعاود النزول إلى الأسفل كلما اقترب موعد الولادة.

بعد الولادة: يعمل الرحم على العودة إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل وذلك خلال مدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع تقريباً.

أهم حالات عدم نمو الرحم بشكل طبيعي

يعد الغرض الأساسي من قياس حجم الرحم هو تحديد ما إذا كان الجنين قادراً على النمو بشكل طبيعي في كل مرحلة من مراحل الحمل، كما يمكن معرفة موقع وتوجه الجنين، ويبدأ قياس حجم الرحم بدءاً من الأسبوع 20 من الحمل، وتستمر عملية القياس في كل زيارة للحامل للطبيب المعالج حتى الولادة.وإذا تم قياسه بشكل خاطئ، لن يتم التعرف على تقدير عمر الحمل، حيث هناك حالات أخرى أهمها الحمل العنقودي، والحمل التوأم، واستسقاء السائل الأمنيوسي، أو وجود أورام ليفيه مرافقه للحمل.

الحمل العنقودي: هو إحدى المشاكل والمضاعفات الصحية، التي قد ترافق عملية حدوث الحمل، وهو عبارة عن ورم غير سرطاني يحدث عندما تتطور المشيمة إلى مجموعة من الحويصلات، ولا تتطور لحمل سليم يحوي أنسجة مشيمية سليمة وجنين.

الاستسقاء الأمنيوسي: هو التراكم المفرط للسائل الأمنيوسي ذلك السائل، الذي يحيط بالجنين في الرحم أثناء الحمل، يجب أن يزداد بنسبة 1 إلى 2 % من حالات الحمل الطبيعي.
الأورام الليفيه الرحمية: هي اورام غير سرطانية في الرحم غالباً ما تظهر خلال سنوات الإنجاب ويتراوح حجمها بين حجم البذرة، التي لا يمكن رؤيتها بالعين إلى كتلة ضخمة، يمكن أن تشوه من شكل الرحم وتوسعه.
الحمل المتعدد: فهو الحمل الذي ينمو فيه جنينان أو أكثر في وقت واحد.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي