بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، الثلاثاء، مع وزير الخارجية المصريسامح شكري الأوضاع على الساحة الإقليمية لاسيما في سوريا وليبيا، وذلك خلال اتصال هاتفي.
واتفق الوزيران على أهمية العمل للإسراع بالتحرك نحو الحلول السياسية للأوضاع المتأزمة على نحو يحقق طموحات الشعوب العربية في حياة كريمة مع التأكيد على محاربة الإرهاب والتطرف والحيلولة دون التدخلات في الشأن العربي التي تعمل منذ سنوات على تعزيز وضع تيارات التطرف في المنطقة، وفقاً لـ”وام”.
وشدّد الجانبان على رفضهما الاتفاق الموقع بين تركيا وحكومة الوفاق في ليبيا الخاص بالتعاون الأمني والمناطق البحرية، كما اتفقا على تكثيف التواصل في المرحلة المقبلة مع المجتمع الدولي والأطراف المعنية بالاستقرار في ليبيا لدفع الأمور نحو الحل السياسي المنشود من الأشقاء الليبيين ومن الدول الشقيقة والصديقة لليبيا.