متابعة : رهف عمار
يحتوي الفرو الحقيقي على خصائص التنظيف الذاتي، الخصائص التي تساعده في صدّ الأوساخ والبقع، فمادة الـ”لانولين” التي تدخل في تركيبة بعض أنواع الفرو تطرد الأوساخ والحطام. للحفاظ على جلد الغنم أو أي بساط فرو أبيض آخر، في أفضل حالاته، يجب نفضه في الخارج من وقت إلى آخر.
إلى ذلك، تمرّر الفرشاة ذات الشعيرات المعدنية على وبر الفرو، ما يساعد في إزالة التشابك والعوالق. أما إذا كان الفرو عبارة عن الشعر القصير المستخرج من جلد البقر، فإن الفرشاة ذات الشعيرات البلاستيكية الصلبة تعمل بشكل جيد. ينظف أي بساط من الفرو كل بضعة أسابيع أو أكثر، للحفاظ على شكله الجذاب.
تنظيف البقع الصعبة
كلما تمت معالجة البقع بشكل أسرع عند حدوث الانسكاب على البساط الفرو، كان ذلك أفضل. وفي هذا الإطار، تمسح السوائل على الفور باستخدام المناشف الورقية، من دون فرك.
يوضع منظف غير أيوني (وغير قلوي) آمن على الفرو والجلد، لضمان عدم تلف الجانب السفلي من السجاد أثناء العملية. تتبع التعليمات المدونة على الزجاجة لتنظيف البقع، والتي قد تتضمن تنظيف البقعة بالماء بعد ذلك.
الغسيل الكامل
لا ينبغي غسل السجادة القديمة والتي فقدت أجزاء من الفرو في الغسّالة، بل يجب غسلها وفق الإرشادات المرفقة مع السجادة.
في حال عدم العثور على معلومات محددة حول تنظيف السجاد، فيجب نفضه وتنظيفه بالفرشاة، وذلك للمساعدة في فك تشابك الفرو، وإزالة الأوساخ السائبة. يُملأ حوض بالماء الفاتر لنقع السجاد الفرو، مع إضافة كمية صغيرة من محلول الصابون المناسب للفرو والجلد، كما هو موضح في التعليمات المدونة على الزجاجة. لا يفرك السجاد.
بعد بضع دقائق، يتم إفراغ الماء، فيملأ الحوض بالمياه العذبة، ويحرك البساط مرة أخرى لتحرير الصابون المتبقي. تكرر العملية حسب الحاجة لإزالة كل بقايا الصابون ثم يلف البساط، مع الضغط عليه للتخلص من الماء المتبقي، وذلك وفقاً لما نقلته مجلة سيدتي.
