متابعة أسماء غنم
يتعرض أغلب الأشخاص لتغيير كبير في طبيعة ووقت نومهم خلال شهر رمضان المبارك.
فيما أوصى خبراء في الطب الصائمين بالبحث عن السبل الكفيلة بضمان تمتعهم بقسط كافٍ من النوم الجيد خلال شهر رمضان. لأن هذا الأمر يمكن أن يدعم الصيام ويعزز عمل الجهاز المناعي.
وإن مستوى إنتاجية الفرد في العمل يتحسّن عندما يحصل على قسط كاف من النوم الجيد. لكنه أضاف أن الأبحاث أظهرت أن النوم يؤثر أيضاً في مستويات الجوع والشبع.
وأوضحت الدراسات أن الحرمان الجزئي من النوم يرتبط بالتغيّرات. التي تحصل في هرموني تنظيم الشهية. اللبتين والغريلين، ما قد يصعّب الصيام.
كما كشفت الأبحاث أن النوم الكافي ضروري كذلك لتحقيق الأداء الأمثل لنظام المناعة، التي تظلّ تشكّل أولوية قُصوى وسط الجائحة. لأن دون الحصول على قسط نوم كامل ستتعرّض الاستجابة المناعية للقمع، ما يجعل الأفراد أكثر عُرضة للإصابة بالعدوى، ويستغرقون وقتاً أطول للتعافي منها
فيما يطلق الجهاز المناعي أثناء النوم بروتيناتٍ تسمى السيتوكينات وجزيئات مماثلة بعضها يلعب دوراً مهما في الحماية من العدوى والالتهابات. مؤكّداً أن الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض إنتاج السيتوكينات والأجسام المضادة الأخرى.
بينما يتعين على البالغين النوم من 7 ساعات إلى 9 يومياً، مؤكدا في المقابل أن عدد الساعات وحده لا يكفي لتحديد النوم الصحي. ويجب أخذ جودة النوم في الاعتبار.
و يجب توافر عوامل نقاء النوم والتي تشمل الحرص على ظلام الغرفة، وراحة السرير، والتمتع بدرجة حرارة مناسبة ومحيط خالٍ من الضوضاء. وإطفاء أجهزة التلفزيون والأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من موعد النوم، الذي يجب أن يكون ثابتاً.
كما أن جدول النوم الثابت يعتبر مفتاحاً للنوم الجيد، خاصة في شهر رمضان، الذي يميل الأفراد فيه إلى تغيير عادات نومهم.
