متابعة : رهف عمار
أصبح مرض الإكتئاب من أشد آفات العصر تأثيراً على المجتمعات، لا سيما في ظل جائحة كورونا التي فرضت قيوداً كثيراً في السفر والتنقل وإغلاق الأماكن والتباعد الاجتماعي وغيرها.
ومن أبرز مضادات الاكتئاب، مادة السيروتونين التي تُصنّع في العصبونات السيروتونينية ضمن الجهاز العصبي المركزي وفي الخلايا الكرومافينية الداخلية في الجهاز الهضمي.
وتلعب هذه المادة دوراً مهماً في تنظيم مزاج الأنسان (لذا يسمى أيضا بهرمون السعادة) والرغبة الجنسية.
ويتسبب نقص هرمون السيروتونين في إثارة عدد من الاضطرابات النفسية واعتلالات المزاج، كالاكتئاب والقلق والاضطراب الوجداني ثنائي القطب، كما يساهم نقصه في عدم التحكم بثورات الغضب، ويساعد في ظهور اضطرابات النوم والجهاز الهضمي، كما يثير أيضاً النهم للكربوهيدرات وتبعات هذا النهم، إضافة إلى آلام الرأس، وآلام ما قبل الدورة الشهرية.
وإذ أردتم “هرومون السعادة”، يمكنكم إيجاده في الأطعمة التالية: الجوز والأناناس والموز والبرقوق و الطماطم و الكاكاو.