متابعة : رهف عمار
أكدوا الأطباء ضرورة مضغ الطعام جيدا، التوقف عن الأكل أثناء الإفطار إذا شعر الصائم بامتلاء المعدة، أخذ قسط من الراحة لإراحة المعدة ومنحها الوقت لهضم الطعام دون أي ألم أو تلبك معوي، والتدرج في تناول الوجبات وتقسيمها لمرحلتين وهي البدء بالتمر والمياه أو الشوربة، لتمهيد المعدة لاستقبال الطعام، والمرحلة الثانية: الوجبة الرئيسية، مع الحرص على الأكل ببطء.
وشددوا الأطباء على ضرورة تناول عدد وجبات أقل بدلا من وجبة كبيرة، حيث يساعد تناول وجبات صغيرة على مدى ساعات الإفطار، الجهاز الهضمي لكي يعمل بشكل أكثر كفاءة، وتناول المزيد من الفواكه والخضراوات الطازجة لتسهيل عملية الهضم، وتجنب الأطعمة الجاهزة وضرورة شرب الماء لأنه يساعد على عملية هضم الطعام، وتجنب تناول كميات كبيرة مرة واحدة من الماء، بل تناولها بالتدريج، وأشاروا إلى الفائدة الكبيرة لعصير الليمون والنعناع، أو شرب شاي النعناع مع القليل من الليمون في رمضان، حيث يساهم ذلك في تعزيز عملية الهضم وإراحة الجهاز الهضمي وتهدئة المعدة وعلاج اضطراباتها، وطرد الغازات وعلاج الانتفاخ.
وأكدوا الأطباء، على ضرورة التقليل من كمية السكريات في وجبة الإفطار لكون الحلويات عالية السكر تودي إلى الخمول والشعور بالنعاس، ويجب استبدالها بالفواكه أو الحلويات منخفضة السكر واستخدام العسل بدلا من السكر عند إعداد الحلويات منزلية الصنع، تجنب الكافيين مباشرة بعد الإفطار مثل شرب الشاي أو القهوة، وممارسة الرياضة الخفيفة بعد الوجبة الدسمة بفترة زمنية لا تقل عن ساعتين، على أن تكون الرياضة مثل المشي أو الركض، لأنهما الأقدر على حرق السعرات الحرارية الزائدة وضرورة الحصول على ساعات نوم كافية طوال الليل، فالجسم عندما يحصل على عدد ساعات نوم أقل في ظل تناول وجبة ثقيلة عند الإفطار سيواجه صعوبة في البقاء يقظا بعد الإفطار وسيعاني من الخمول.
وتناول الأغذية التي تحتوي على البروبيوتك وهي البكتيريا التي تساعد على الحفاظ على التوازن الطبيعي للكائنات الدقيقة في الأمعاء، وتساعد في تعزيز عملية الهضم، ويمكن تناول البروبيوتك على شكل مكمل غذائي، أو حتى من خلال بعض مصادرها الغذائية مثل اللبن المخمر أو المخللات.