خاص- علي عجمي
التقت الإمارات نيوز بالمصممة المغربية لبنى البوكيلي المتخصصة بتصميم القفاطين. تحدثت عن مشروعها الأخيرالذي أطلقته في دبي ومعلومات تخص القفطان المغربي.
بداية أوضحت لبنى أنها تقيم عرضاً للقفاطين بالتعاون مع أختها هدى وأن سبب تسمية العرض ب “سحر المغرب” هو أن يكون مرتبطا بشيء ما يخص المغرب. فهي تركز في تصاميمها على إيصال التراث المغربي والمحافظة على الأصالة المغربية حتى لو طرأت بعض التطورات على التصميم.
وبينت لبنى أنها تركز في مجموعتها الجديدة على “السفيفة” أي القفاطين السادة التي تناسب جميع الأوقات. كما أنها تستوحي تصميماتها من الملوك. وهي ما تفضله الشيخات داخل الإمارات وخارجها. فهذه التصميمات ترتبط بالمناسبات الراقية.
وأضافت أن القفاطين التي تقوم بطرحها هي قفاطين تعيد إحياؤها منذ عهد جداتها. وما يميزها أنها صناعة يدوية قد تستغرق شهوراً لتجهيزها ويعود الفضل في هذا لجلالة الملك المغربي الذي يشجع الصناعة اليدوية.
ونوهت لبنى أن الزي المغربي يتميز بثلاثة تصاميم هي القفطان الذي يتواجد في كل بيت مغربي، والجلابة، والتكشيطة المكونة من قطعيتين ويتم ارتداؤها بالمناسبات.
وعن نوعية القماش المستخدم هو الساتان الحريري. وتقوم أحياناً بترصيعه بالأحجار الكريمة.
ومع حلول رمضان يتم طرح قفاطين مناسبة لجميع الأجواء مع مراعاة اختلاف الطقس بين الدول.
وبينت لبنى أن سر انتشار القفاطين هو الخصوصية التي أعطتها إياها الأميرات المغربيات اللواتي يرتدينها. والسبب في الإقبال عليه هو عدم الحاجة إلى ارتداء إكسسوارات أو مكياج.
المعرض تقيمه هدى في دبي لأنها تشعر أن الإمارات والمغرب بلدان يكملان بعضهما. وعن سبب اختيارها لفندق “الأوبروي” هو الامتيازات التي يتمتع بها. فهي تشترك معه في تصاميمها التي تعتمد على الساري أو القماش الهندي والفندق مستوحى من التراث الهندي. بالإضافة إلى قربه من برج خليفة