نجحت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية من تمكين شباب الإمارات من علاج ما يزيد على مليون امرأة وطفل في عام التسامح بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة في نموذج مميز للعمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني على خطى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله” ثراه وبمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وتأتي المهام الإنسانية لشباب الإمارات من المتطوعين في برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع استكمالا لحملة العطاء لعلاج مليون طفل وامرأة والتي دشنت من قبل “أم الإمارات” عام 2010 واستطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية لما يزيد عن عشرين مليون طفل وامرأه في شتى بقاع العالم ونجحت في صناعة قادة في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني.
وخلال السنوات الماضية استطاع شباب الإمارات وبالأخص المرأة من إحداث نقلة نوعية في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني محليا وعالميا بدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والتي أولت أبناء الإمارات كل اهتمامها وحرصت على تبني وابتكار مبادرات خلاقة تساهم بشكل فعال في استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب كسفراء للعمل الانساني محليا وعالميا انسجاما مع نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد والتي امتدت أياديه البيضاء إلى مختلف بقاع العالم.
وجاء في تقرير لبرنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع بمناسبة الاحتفال بيوم الوطني الإماراتي 48 أن البرنامج قدم نموذجاً مبتكراً ومميزا وغير مسبوق في استقطاب وتأهيل وتمكين القادة من الشباب في المجال التطوعي والعطاء المجتمعي مما يعبر عن التسامح الإنساني في رسالة حب وعطاء للعالم بمختلف ثقافاتهم.
وذكر التقرير أنه من خلال البرنامج وحملاته الانسانية وملتقياته العلمية لصناعة القادة من القيادات الإنسانية استطاع شباب الإمارات الإماراتية أن يتولوا بثقة واقتدار إدارة المشاريع الإنسانية في مختلف دول العالم للمساهمة في التخفيف من معاناة الفئات المعوزة وخدمة الإنسانية بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة وهي مبادئ وعناوين رئيسية للتسامح وتقديم العون للآخرين بلا منة أو نظرة لفائدة دنيوية.