متابعة : رهف عمار
كشف الدكتور محمد حسن الحفناوي، أستاذ الأمراض الجلدية وابن زوج أم كلثوم، أسرارا من حياة كوكب الشرق، خلال حواره ببرنامج «المواجهة»، المذاع على شاشة قناة «extra news»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، نستعرض أبرزها خلال التقرير التالي.
قال الدكتور محمد الحفناوي إن أم كلثوم كانت «بيتوتية» ولا تحب الخروج كثيرا لزيارة الآخرين، وكانت تميل إلى بيتها، والاتصال الهاتفي كان كافيا للتواصل مع أي أحد.
وأشار إلى أنه كان الأكثر قربا من بين أشقائه لأم كلثوم «كان بيني وبينها حالة عشق، وموجة خاصة، كانت بتاخدني وتتمشى، وكانت بتحب تتمشى كتير، ساعة أو ساعتين، وكنت بتعلم منها، واتعلمت كلمة وطن منها والتواضع، كانت عيانة بحب مصر».
وأكد أن أم كلثوم كانت تحب المطبخ ، «بتعمل البامية بالويكة حلو أوي، كانت زي أمي بتشوف أكلت ولا لا أو ذاكرت، وبداية تعارفها بأبي كان عن طريق عيادته بجانب أنه كان يحضر لها حفلاتها».
وتابع: «أم كلثوم كانت تقولي أسعد لحظاتي لما أكون في مؤتمر مع أبوك، ويندهولي بالجرس ميسز حفناوي ميسز حقناوي، وهنا بتحس أنها زوجة وفخورة بكد».
وأفضل المغنين والمطربين الذين كانت تحبهم وتستمع لهم كوكب الشرق، لافتا أنها كانت تسمع أغاني عبدالوهاب ومحمد قنديل وسعاد محمد، موضحا أنها كانت تدقق في المعاني والكلمات، وكانت ذواقة في الكلمة والحرف نفسه.
كما بين أن علاقتها كانت جيدة بالجميع، وكانت تشعر بأن عبدالحليم حافظ ابنها، ومكنتش بتحب حد يناكفها، ومحبتش مناكفته لها»، متابعا أن علاقتها بالجميع من الفنانين والممثلين جيدة جدا ولا أحد يختلف عليها.
وكشف سبب عدم حضور كوكب الشرق حفل زفافه رغم حضور العديد من الشخصيات المهمة والشهيرة، قائلا: «قالتلي بص يا حمادة أنا مش عاوزة حد يدخل في فرحة أمك، دي فرحتها الكبيرة».
وسرد تفاصيل علاقة كوكب الشرق بوالدته، قائلا: «كانت أمي بتحب تسمعها، ومحستش بيها كزوجة تانية أو ضُرة، في الأول كان فيه بينهم غيرة شوية، ودي طبيعة بشرية، بس بعد كده قدروا يظبطوا العلاقة، ومن حظي الخاص يبقى ليا أمين اتنين».