متابعة: روان ديوب
كشفت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع عدد الإصابات بكورونا الذي امتد إلى محافظات لم تكن في قائمة الأعلى بمعدل الانتشار. وقالت إنه “لم يتم تجاوز مرحلة الخطر”.
وبعد تسجيل 158 إصابة جديدة في البلاد يوم أمس وهي أعلى حصيلة يومية في الشهر الجاري. قال مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في الوزارة توفيق حسابا إن ذلك يعني أنه “لم يتم تجاوز مرحلة الخطر”. إذ أن تلك الحصيلة جاءت بعدما كان عدد الإصابات في وضع متسطح إلا أنه خلال اليومين الماضيين بدأ بالارتفاع.
وأضاف حسابا أن محافظتي طرطوس ودمشق كانتا الأعلى في معدل الانتشار إلا أن محافظات أخرى شهدت ارتفاعا في عدد الإصابات. وهي: اللاذقية، وحمص، وحلب، والسويداء. وفقاً لما جاء في موقع روسيا اليوم.
ولفت حسابا إلى أن عدداً من الإصابات المسجلة التي تم إجراء اختبار ال PCR لها. وظهرت إيجابية نتيجتها هي من الحالات التي كانت تتم معالجتها في المنازل وأكثر من مريض وصلوا إلى المشفى ونسبة الأكسجة لديهم 40 في المئة وهم في حالة حرجة.
وقال حسابا حسبما نشرت حسابات وزارة الصحة إن “أسرّة المشافي ممتلئة بالمصابين والحالات المشتبه بإصابتها ونسبة الإشغال في العناية المشددة تتراوح بين 98 و100 في المئة”.
وأوضح أنه رغم ذلك “لم تكن هناك حاجة إلى نقل أي مريض خارج محافظته”. وأكد أن “جميع المستلزمات الطبية والأوكسجين متوفرة مع جاهزية تامة للعناصر الصحية لاستقبال جميع الحالات”.
ويشار إلى أن الوزارة أعلنت أمس الخميس تسجيل 158 إصابة جديدة بالفيروس. ارتفاعاً من 120 إصابة كانت الوزارة سجلتها في البلاد أول أمس.
وسبق للوزارة أن أعلنت أن نسبة الإشغال في الأقسام المخصصة لمرضى كورونا في المشافي الحكومية. وصلت إلى الحد الأقصى 100 في المئة.