متابعة – علي معلا:
يُعاني معظم الأشخاص خلال شهر الصيام من انخفاض شديد في مستويات الطاقة لديهم، الأمر الذي يُسبب لهم شعور بالإرهاق والتعب طوال النهار، ولذلك يبحث الصائمون عن طرق بسيطة وسهلة للحفاظ على مستويات طاقة الجسم مرتفعة طوال فترة الصيام.
وبدلاً من اختيار الأطعمة التي قد تجعلك تشعر بالانتفاخ على الفور، من المهم أولاً تعويض السوائل المفقودة لمنع الجفاف.
حيث يجب أن تكون الوجبة الأولى بعد صيام طويل صغيرة وتحتوي على أطعمة تعطي إلكتروليتات سريعة وسوائل وبعض السكر، وهذا هو السبب في أن الإفطار التقليدي يتضمن الكثير من المشروبات والفاكهة والتمر، وما إلى ذلك.
وأفضل طريقة لتعويض السوائل والإلكتروليتات المفقودة هي أن تفطر بماء جوز الهند أو ماء الليمون المالح بكمية صغيرة من سكر الفاكهة سريع الامتصاص من الخوخ أو التين المجفف أو الفاكهة الطازجة.
ومن الأطعمة التي تروي العطش مثل الخيار والكوسا واللبن الرائب والبطيخ والموز، هي الوجبة المثالية للسحور، بالإضافة إلى الكربوهيدرات المعقدة للحفاظ على الشعور بالشبع والحيوية بما في ذلك الشوفان والقمح الكامل.
وهذا جنباً إلى جنب مع بروتينات للإصلاح والنمو بما في ذلك البيض والبقول والمكسرات.
ويجب أيضاً إضافة الدهون الجيدة للشبع والوظائف الحيوية والهرمونات والفيتامينات، بما في ذلك الزيت المعصور على البارد من اختيارك والسمن العضوي والأفوكادو.
ومن الأفضل أخذ استراحة للصلاة أو القيام بجلسة تمرين سريعة قبل تناول الوجبة الأساسية.
أما بالنسبة لوجبتك الرئيسية، يجب أن يحتوي طبقك على 30 بالمئة من الكربوهيدرات، و30 بالمئة من البروتينات الجيدة، و30 بالمئة من الخضروات الغنية بالألياف.
ويمكن أن تكون الكربوهيدرات عبارة عن بطاطا حلوة أو أرز أو حبوب ذرة، ويمكن أن تحصل على البروتينات من اللحوم أو الدجاج أو السمك.
من المهم جداً مراقبة حصتك من الفاكهة لأنك لن ترغب في المبالغة بتناولها إذا كنت مصاباً بمرض السكري أو لديك متلازمة تكيس المبايض أو مقامة الأنسولين أو تسعى لإنقاص وزنك.