متابعة – خالد الديب:
كشف المطرب الشعبي سعد الصغير، عن أمنيته بعد اعتزاله الغناء، حيث أوضح أنه يرغب بشدة في العمل كخادم مسجد، موضحاً أن هذا الأمر يمثل أمنية وحلماً كبيراً يتمنى تحقيقه في يوم من الأيام. وفقاً لـ”الوطن”.
وأضاف الصغير، أنه شعر بألم وكسرة ووجع شديد بعد وفاة والدته، لأنه يراها دائما ظهره وأمانه، مؤكداً أنه لم يكن يخاف من أي شئ، ولكن مع رحيل والدته أصبح خائفا من كل شئ، وشعر كأن هناك شيئا انكسر بداخله.
وبخصوص موقفه من نجله إذا أقدم على الزواج عرفيا، لفت المطرب الشعبي، إلى أنه سيغضب منه بشكل كبير إذا فعل ذلك، مضيفا: “هزعل منه جامد ومش هيبقى ابني، وأنا عاوزه ميبقاش زيي يبقى أحسن مني، وأنا لو لقيته بيعمل حاجة هقوله خلي بالك ده هيحصل في أختك، ومتضحكش على حد”.
وأردف أنه يطلب من ابنه إذا وقع في حب أي فتاة أن يذهب إلى البيت ليخطبها من أهلها حتى لا “يتسلى بها”، مؤكدا أنه بعد وفاة أمه أصبح لا يمكن أن يخطئ. مستطرداً: “سمعتي قبل كده كانت حاجة ودلوقتي حاجة تانية ومفيش حاجة في حياتي خالص دلوقتي، ولو فيه حاجة هقولك إنتي أختي”.
وفي نفس الحلقة، كان قد تحدث “الصغير”، عن علاقته ببعض نجوم الوسط الفني. موضحاً إلى أن المطرب حكيم أستاذه ولم يحدث أي خلاف معه وأحيا فرح ابنة أخيه وغنى فيه في مغاغة بالمنيا. مشيراً إلى أن مدحت العدل “عدوا وليس حبيبا” فهو يشتمه ولن يعمل معه حتى إذا أعطاه 5 ملايين جنيه، كما تمنى النجاح للمطرب عمر كمال، مشيراً إلى أنه يستحق أكثر من النجاح الحالي، وأن صوته جميل وهو ملحن متميز ولحن لهاني شاكر.