متابعة : رهف عمار
فيتامين “ج” المعروف باسم (فيتامين سي) أساسي لجسم الإنسان، وهو أحد مضادات الأكسدة، ويساعد على عديد من العمليات المهمة، بما في ذلك خفض ضغط الدم، ومكافحة الالتهابات، وتكوين الكولاجين، كما يُسمى أيضًا بحمض الأسكوربيك، فيتامين “ج” أحد العناصر الغذائية العديدة القابلة للذوبان في الماء الموجودة بشكل طبيعي في الفواكه والخضراوات، يتناول عديد من الأشخاص أيضًا المكملات الغذائية لضمان حصولهم على ما يكفي من الفيتامين، لهذا قد يكون لديهم مخاوف بشأن احتمالية تناول جرعة زائدة منه، في هذا المقال، نلقي نظرة على الجرعة القصوى الموصى بها، وأعراض زيادة فيتامين سي والآثار الجانبية المحتملة وتحذيرات أخرى.
أعراض زيادة فيتامين سي
الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين “ج” للبالغين من 65 إلى 90 ملليجرام في اليوم، والحد الأعلى 2000 ملليجرام في اليوم، على الرغم من أنه من غير المحتمل أن يكون تناول كثير من فيتامين “ج” ضارًا، الجرعات الكبيرة من مكملات فيتامين “ج” قد تسبب:
إسهال.
غثيان.
التقيؤ.
حرقة في المعدة.
المغص.
صداع الرأس.
الأرق.
يوفر النظام الغذائي الصحي كمية كافية من فيتامين “ج” لمعظم الناس، وقد يؤدي تناول جرعات زائدة إلى حدوث الأضرار التالية.
أضرار زيادة فيتامين سي
الآثار الجانبية لا تحدث من تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين “ج”، بل تحدث من تناول مكملات الفيتامين فترة طويلة أعلى من المستويات الموصى بها، ما يزيد عن 90 ملليجرام في اليوم للرجل، أو 75 ملليجرام يوميًا للمرأة، تشمل المخاطر الصحية المحتملة لتناول كثير من فيتامين “ج” ما يلي:
قد يؤدي تناول أكثر من 2000 ملليجرام من فيتامين “ج” يوميًا إلى اضطراب الجهاز الهضمي، بما في ذلك أعراض مثل الإسهال والغثيان.
نظرًا لأن فيتامين “ج” يزيد من امتصاص الحديد، فإن تناول كثير منه يمثل مصدر قلق للأفراد الذين يعانون ظروفًا صحية تؤدي إلى تراكم الحديد في أجسامهم.
قد يؤدي تناول كثير من فيتامين “ج” إلى إفراز الشخص لمركبات أكسالات وحمض البوليك في البول، يمكن أن تؤدي هذه المركبات إلى تكوين حصوات الكلى.
الإفراط في تناول فيتامين “ج” يمكن أن يضعف قدرة الجسم على معالجة العناصر الغذائية الأخرى، على سبيل المثال، قد يقلل فيتامين “ج” من مستويات فيتامين “ب12” والنحاس في الجسم.
وجدت إحدى الدراسات أن وجود مستويات عالية جدًا من فيتامين “ج” في الجسم يزيد من احتمالية إصابة الشخص بألم في نتوءات العظام.
يضعف فاعلية دواء النياسين سيمفاستاتين (لعلاج ارتفاع الكوليسترول)، تشير الدلائل إلى أن تناول مكملات فيتامين “ج” قد يضعف قدرة الجسم على زيادة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL، الذي يقلل من كمية الكوليسترول الضار في الدم، إذا تناول الشخص مكملات فيتامين “ج” والنياسين سيمفاستاتين، فيجب عليه التحدث إلى الطبيب حول طرق جعل كل منهما أكثر فاعلية.