متابعة – نغم حسن
أشعلت واقعة اقتلاع انياب أسد في برنامج للمقالب غضباً على مواقع التواصل الاجتماعي ومطالبات بمقاضاة البرنامج بسبب الإساءة للحيوانات من أجل إضحاك المشاهدين.
وتتمحور فكرة كاميرا “السيرك” الذي يعرض خلال شهر رمضان، حول إيقاع الممثلين والإعلاميين والسياسيين. من خلال دعوتهم للمشاركة في برنامج تلفزيوني بعنوان “قفص الاتهام”، قبل أن يجدوا أنفسهم وجها لوجه مع أسد ولبؤتين.
وقال أحد الناشطين تعليقاً على برنامج. “الكاميرا الخفية” إن استغلال للأسود بعد خلع أنيابها من أجل إضحاك الناس “جريمة بشعة ووحشية قامت بها القناة”. بينما علّقت الناشطة السياسية حسيبة بلغيث على ذلك قائلة.: “قمة البشاعة والجهل والتخلف.. يقطعون أنياب أسد من أجل الكاميرا الخفية”.
ويجمع الناشطون التوقيعات على الإنترنت لرفع شكوى للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري. حتّى تتدخل لإيقاف البرامج وتسليط عقوبات على المشرفين عليه وعلى القناة.
وأوضح صاحب البرنامج محمد وسيم البكوش في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك”. أن مروّض الأسود هو من قام ببرد أنياب الأسد قبل المشاركة في البرنامج. من أجل التقليل من خطورته على بقية الحيوانات، وبالتحديد اللبؤتان اللتان تتواجدان معه في نفس القفص وتفاديا لأيّ حوادث قد تحصل. مضيفا أنه لا علاقة لبرنامج الكاميرا الخفيّة بذلك.