متابعة: روان ديوب
أعلن قصر باكنغهام عن إجراءات وأسماء الضيوف الثلاثين المدعوين لجنازة الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث، الذي توفي الأسبوع الماضي.
وسيتم إقامة جنازته في كنيسة القديس جورج في ويندسور، غربي لندن، يوم السبت.
وكانت الترتيبات الخاصة بالجنازة قيد العمل لسنوات عديدة، لكن كان لا بد من إلغاء مراسم التأبين في ضوء تفشي وباء كورونا. وستتألف جماعة المعزين فقط من الأقارب والأصدقاء المقربين.
ويجتمع الأميران وليام وهاري للسير خلف نعش دوق إدنبرة مع والدهما تشارلز وأفراد آخرين من العائلة المالكة. كجزء من موكب خاص قبل مراسم الجنازة يوم السبت، لكنهما سيكونان مفصولين خلال المسيرة، ولن يكونا متجاورين.
ويعد هذا اللقاء هو الأول بين وليام وهاري، منذ المقابلة المثيرة للجدل للأمير هاري وزوجته ميغان مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري. والتي هاجم فيها هاري العائلة المالكة ومعاداتهم له ولميغان.
وسيقف قريبهما بيتر فيليبس، بين هاري ووليام، خلال مسيرتهما في الموكب الذي يسبق الجنازة، مما يفصلهما عن بعض خلال الموكب المرتقب. وفقاً لما جاء في موقع سكاي نيوز عرببة.
وعندما يتم نقل التابوت إلى الكنيسة، سيتقدم ويليام على أخيه حيث تصل العائلة المالكة في أزواج.
وأكد المسؤولون أن الرجال الملكيين سيرتدون معاطف رسمية طويلة مع ميدالياتهم، وأن النساء سيرتدين فساتين صباحية.
وجاء ذلك بعد أن وافقت الملكة على خطوة في اللحظة الأخيرة. لتقديم جبهة عائلية موحدة، وسط مخاوف من أن يكون هاري هو الأمير الوحيد الذي لا يرتدي الزي العسكري خلال الجنازة، مما سيثير الأقاويل السلبية.
في حين لن تشارك الملكة في الموكب قبل الجنازة. سيتبع الأمير تشارلز وشقيقته الأميرة آن سيارةمن طراز لاند روفر معدلة خصيصاً، ستنقل نعش الدوق إلى الكنيسة الصغيرة. ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة حوالي 8 دقائق.
وسترتدي الملكة، مثل جميع الضيوف الثلاثين المدعوين إلى الجنازة، كمامة صحية، وستجلس بمفردها في ساحة كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور. مع اتباع جميع المعزين إرشادات الوقاية من فيروس كورونا.
