متابعة: روان ديوب
يعرف أن الأطفال هم أقل الفئات عرضة لفيروس كورونا المستجد، ولكن في حالة الإصابة به. يجب مراقبة حالتهم الصحية باستمرار، لأنه قد يسبب لهم مشكلات دماغية خطيرة.
وبعد تحليل سجلات أكثر من 46 طفلًا مصاباً بعدوى كورونا، تقل أعمارهم عن 18 عاماً، لاحظ باحثو الدراسة أن 24 منهم يعانون من أعراض عصبية. تتراوح ما بين الصداع والهلوسة والدوار وتلف الدماغ.
وتبين للباحثين أن سبب هذه الأعراض يرجع إلى متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة التي سببها الفيروس التاجي لأدمغة هؤلاء الأطفال. وفقًا لما جاء في موقع “الكونسلتو”.
وغالباً ما يصاب الأطفال بهذه المتلازمة بعد أسبوعين أو شهر على الأكثر من إصابتهم بالفيروس المستجد.
وقد يظهر على الطفل المصاب بمتلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة المرتبطة بكورونا أعراض أخرى. قد تتطور إلى ضعف عضلة القلب أو النوبة القلبية، إذا لم يتم علاجها، مثل الحمى والطفح الجلدي واحمرار العينين واضطرابات الجهاز الهضمي.