متابعة: نازك عيسى
كشفت التحريات في واقعة قتل عجوز داخل فيلا على بعد أمتار من قسم شرطة الهرم. أن خفير الفيلا هو العقل المدبر للحادث.
واستعان خفير الفيلا بصديقه، للتخلص من الضحية خنقا لسرقتها، إلا أن حالة الذعر التي سيطرت عليهما حالت دون سرقة الضحية .حيث أنهما استوليا فقط على هواتف الضحية وتركوها جثة هامدة بكامل ملابسها ومشغولاتها الذهبية.
وبدأ الخفير العمل منذ أسبوع و درس أن المجني عليها مقيمة لوحدها، فاتفق مع صاحبة وأتى به إلى الفيلا واختبأ في غرفة الخفير، ثم طرق الخفير الباب على المجني عليها طالبًا منها سحور، وما أن فتحت السيدة الباب انقض عليها الخفير وصديقه وقاما بخنقها، بمجرد لفظها أنفاسها الأخيرة أصابتهما حالة من الذعر وفرا هاربين دون أن يكملا عملية السرقة ولم يأخذا سوى هواتفها المحمولة.
و حاول أقارب المجني عليها الاتصال بها أكثر من مرة إلا أن عدم ردها. جعلهم يتحركون إلى محل سكنها ليفتحوا الباب بنسخة احتياطية من مفتاحه، ومن ثم يجدونها ملقاة على الأرض قاطعة النفس وعلى وجهها علامات لكدمات وزرقان، مع سلامة جميع المنافذ ووجود جميع متعلقاتها عدا هواتفها المحمولة.