متابعة _نور نجيم :
يعاني البعض من الصيام في شهر رمضان المبارك كثيراً، بسبب تغير العادات الغذائية والاجتماعية بشكل مفاجئ، يواجهون متاعب جمة تؤثر على تواصلهم الاجتماعي مع من حولهم أو على جودة عملهم.
حيث تصبح الرجال عصبية المزاج وسريعة الانفعال مع حلول منتصف النهار، ولا تتحكم بسلوكي. ويعانون من الصداع ويصحون أشخاصاً آخرين. لذا يُنصح باتباع نصائح خبراء التغذية في هذا الصدد، لأن ما تتناوله من أطعمة، له دور كبير في سلوكك.
ويقول بهذا الصدد محمد فائد، خبير علم الأغذية والتغذية في المغرب: “إن المرأة بشكلٍ عام أقدر على تحمل الصيام من الرجل لأن نسبة الدهون في جسم المرأة أعلى من نسبتها في جسم الرجل، كما أن الكتلة العضلية لدى الرجال أكبر من الكتلة العضلية لدى النساء”.
وبحسب فائد، ثمة أسباب علمية وراء ذلك، وهو أن ثمة هرمونات تكون نشطة لدى المرأة؛ أكثر من الرجل، وبعضها أكثر نشاطاً لدى الرجل.
ويساعد هرمون الأستروجين المرأة على تحمل الجوع والبقاء في حالة مزاجية هادئة أطول فترة ممكنة، مما يساعدها على تحدي الانفعالات والشعور بالقلق. بينما يحفز هرمون التستوستيرون لدى الرجال شعور الانفعال والقلق والتوتر.
فيما أن تناول اللحوم والدواجن والأجبان بكثرة يحفز إنتاج الهرمونات التي تؤثر على الحالة العصبية للشخص، لأن هرمون الأستروجين يتقاطع مع الكوليسترول، فالإكثار من اللحوم يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول وبالتالي إثارة الحالة العصبية لدى الشخص”.
كما أن لزمرة الدم دور في مدى تحلي الشخص بالصبر وتحمل الجوع والعطش. ويقول خبير التغذية فائد أن الفصيلة “O” أكثر قدرةً على تحمل الصيام، تليها “A” ثم “AB”، وإن أصحاب فصيلة الدم “B”هم الأقل قدرة على تحمل الصيام.