متابعة – نغم حسن
توفي رجل في التاسعة والخمسين من عمره بعد أن قام ابنه بإشعال النار فيه وبوالدته التي تتواجد الآن في العناية المشددة في مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة.
وحصل ذلك قبل إفطار أول أيام شهر رمضان المبارك بنصف ساعة. في قرية «درين» بمركز نبروه، لخلافات مع والده الذي يطالبه بالعمل والاعتماد على نفسه.
وتوفي الرجل واسمه “إسماعيل ح. م.”، متأثراً بحروقه، وأما زوجته “صباح. ع. ع” بقيت في العناية المشددة مصابة بحروق في الوجه الذراعين والساقين.
وأكد الشهود أن الابن “حسن وشهرته رامي” أثناء تجهيز والدته طعام الإفطار. نشب خلاف بينه وبين والده. بسبب تركه مهنته “منجد أفرنجي”، والعمل سائق “توك توك”.
وأضاف الشهود أن الابن هدد بإشعال النار في البيت، وسكب بنزين وأشعل النار داخل البيت مما تسبب في إصابة والديه ووفاة الأب.
وتجري حاليا إجراءات استخراج التصريح بدفن المتوفي، فيما لا تزال حالة الأم غير مستقرة بالمستشفى.
وبسؤال الزوجين، في محضر الشرطة، اتهموا نجليهما لقيامه بإشعال النيران فيهما قبل إفطار أول ايام شهر رمضان، وذلك لخلافات بينهما.
وتمكنت مباحث نبروه من القبض على الابن. وقال بأنه ترك مهنته كمنجد أفرنجي وعمل سائق توك توك لتوفير نفقاته إلا أن الدخل لا يكفي وكلما طلب نفود من والده طرده. وهو ما جعله يسكب بنزين ويشعل النار في البيت، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت نيابة طلخا في الدقهلية التحقيقات.