متابعة – نغم حسن
تختلف العادات الرمصانية تبعا لكل دول، ويتميز كل بلد بأسلوبه الخاص المتفرد عن غيره باستقبال الشهر الكريم.
وسنطلعكم الآن على طرق استقبال شهر الخير في دول بلاد الشام:
رمضان فى الأردن:
تنصب العائلات خيما للجلوس فيها وعقد الجلسات الرمضانية.
ويقال إنه في الماضي كان كبراء المنطقة وأئمة المساجد يختارون المسحراتي والذى كان يستخدم فناجين من النحاس ليطرقهم ببعضهم ليوقظ النائمين لتناول وجبة السحور. ومع تطور العصر أصبحت هذه المهنة مهددة بالانقراض على مستوى العالم العربي وليست الأردن فقط.
رمضان فى لبنان:
لديهم عادات رمضانية مثل “سيبانة رمضان”، وتعتمد على قيام الأسرة بنزهة على شاطىء بيروت. وتناول الطعام فى اليوم الأخير من شهر شعبان. كما يحرص اللبنانيون على المشاركة في تزيين الشوارع والشرفات بالزينة المضاءة والفوانيس للاحتفال بحلول شهر رمضان.
رمضان فى فلسطين:
يضيء الفلسطينيون المحال التجارية عند الغروب ويعرضون منتجاتهم الخاصة بالصوم. كالحلويات والمشروبات.
ويقومون كذلك بتشكيل فرق جوالة تسمى “المداحة”، والتي تعمل على التجول فى الشوارع بعد الإفطار. ويقف الفريق فى زاوية مظلمة داخل أحد المنازل لينشد الأناشيد الرمضانية طوال أيام الشهر المبارك.
رمضان فى سوريا:
في ليلة الثلاثين من شعبان، يجلس القضاة والوجهاء في المسجد الأموي بمدينة دمشق، للإعلان عن بدء الصيام.
وتعلق العائلات السورية الفوانيس وزينة رمضان على الأبواب وواجهات المنازل.
ويحرصون على صنع الحلوى بأيام رمضان ولعل أشهرها الكنافة النابلسية. و “المعروك” و”الناعم”. وهو شبيه بالرقاق ويوضع عليه “دبس السكر”.