متابعة – نغم حسن
تظهر علامات التقدم بالسن والشيخوخة لدى جميع الأشخاص، لكنها تختلف من شخص لآخر بحسب عدة عوامل كنوع البشرة والجلد والوراثة والعادات التي نمارسها.
ولكن من الممكن تأخير هذه العلامات بحسب كل عامل يحددها، فليس كل الأشخاص في نفس المستوى.
مراحل علامات التقدّم في السن على البشرة:
في الـ30:
تبدأ البشرة تدريجياً بفقدان ليونتها نتيجة النقص في إنتاج الكولاجين. كما تبدأ أنسجتها بفقدان القدرة على تنظيم آليّة توزيع الأوكسيجين وثاني أوكسيد الكربون. وهذا ما يفسّر ظهور الخطوط والتجاعيد الصغيرة في هذه المرحلة.
في الـ40:
تصبح آليّة تجدّد الخلايا أكثر بطئاً كما تظهر علامات الترهل الطفيفة على البشرة مما يسرّع في ظهور التجاعيد التعبيريّة. تجاعيد محيط العينين، وتجاعيد الجبين.
في الـ50:
في هذه المرحلة تبدأ البقع بالظهور على البشرة وتزداد تجاعيدها خاصةً في محيط الشفاه. ويظهر عليها الارتخاء في مناطق زوايا الفم وطرف الأنف. كما تزداد حدّة التجاعيد الجانبيّة التي تتجه من أطراف الأنف باتجاه زوايا الشفاه.
في الـ60:
يزداد ترهل البشرة في هذه المرحلة وهي تصبح أكثر رقّة فيما تذوب عضلات الوجه وتزيد البقع الداكنة. يمكن في هذه المرحلة أيضاً أن يظهر ترهل الجفون العلويّة وتبدأ تجاعيد العنق بالظهور.
الوسائل التي تساعد على تأخير ظهور هذه العلامات:
1. استعمال المرطّب اليومي العلاج الأهم الذي ينصح باعتماده منذ بداية العشرينات للحفاظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة.
2. النظام الغذائي المتوازن ويجب أن يكون غنياً بالفاكهة، والخضار، والأسماك، والبقوليّات، والزيوت النباتيّة.
3. يساعد تقشير البشرة على تنشيط آليّة تجدّد الخلايا وتمليس الجلد، ولذلك يعتبر من الخطوات الضروريّة المعزّزة للشباب.
4. يشكّل استعمال الكريمات المضادة للتجاعيد خطوة أساسيّة في مجال العناية بالبشرة بعد الأربعين، فهي تنشّط وظائف البشرة وتؤمّن لها الحماية التي تحتاجها.
5. يساهم العلاج الضوئي المعزّز لشباب البشرة في علاج البقع الداكنة وزيادة كثافة الجلد. وهو يشكّل أحد الحلول الفعّالة في مجال علاج مظاهر شيخوخة الجلد.
عوامل تسبب في تسريع ظهور علامات التقدم بالسن
التدخين كونه يفقد البشرة ليونتها ويساهم في ظهور التجاعيد المبكرة. كما يؤدي إلى اصفرار الأسنان ويحدّ من قدرة الجلد على تجديد نفسه مما يساهم في تعزيز مظهره الشاحب.
يساعد التركيز على تناول الأطعمة الجاهزة في تسريع شيخوخة البشرة. التي تفتقر في هذه الحالة إلى الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة. والحوامض الدهنيّة الأساسيّة في الحفاظ على شباب الجلد.
يؤدي الإجهاد النفسي والنقص في ساعات النوم إلى تسريع شيخوخة البشرة بشكل واضح.
يتسبّب الإفراط في التعرّض للشمس بتهديد كبير للجلد. فالأشعة ما فوق البنفسجيّة هي أسوأ ما يمكن أن تتعرض له البشرة كونها. تسرّع في شيخوختها وممكن أن تتسبّب بإصابتها بسرطان الجلد.