تشكل إدارة مرض السكري في أثناء صيام شهر رمضان المبارك تحدياً للمرض وطريقة حساب درجات الخطورة أثناء الصيام، وينصح الأطباء مرضى السكري بوضع خطة تحضيرية قبل البدء بالصيام، لتجنب أي أعراض خطرة.
وسواء كان السكري من النوع الأول أو الثاني، فيجب إلى جانب أنواع العلاج سواء عن طريق الأقراص أو الأنسولين، والأخذ بعين الاعتبار أنواع الأطعمة، الأخذ بالاعتبار حدة الإصابة بداء السكري ومضاعفات داء السكري المزمنة والحادة وجود هبوطات في سكر الدم.
ويُنصح بعدم الإفراط بتناول النشويات والكاربوهيدرات بشكل كبير على وجبة الإفطار، وتناول وجبات خفيفة متعددة بين الإفطار والسحور وعدم التركيز على وجبة واحدة.
وفيما يخص الحالات التي يجب على المريض الصائم الإفطار، فهي أربع حالات:
1. أن يكون هناك هبوط حاد في سكر الدم اقل من ٧٠ مليجرام بوليستر.
2. وجود أعراض ارتفاع بسكر الدم بنسبة ٣٠٠ مليجرام بوليستر.
3. وجود أعراض ارتفاع أو أعراض انخفاض.
4. الإصابة بوعكة صحية حادة.
ومن الجدير بالذكر أنه يجب متابعة وضع السكري بفحص السكر في الدم ثلاث مرات داخل المنزل.