وجّهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عموم المسلمين، مجموعة من الوصايا للعمل بها خلال شهر رمضان المبارك، حيث أوضحت أن الشهر الكريم هو شهر البركات والخيرات، فقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل: إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به, إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك».
وأوضحت أمانة الهيئة، أنه مع استبشار المسلمين بحلول هذا الشهر المبارك فإنه ينبغي أن يكون المسلمون مثالاً يقتدى في القيام بعباداتهم وأنشطتهم مع التقيد التام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي توجه بها الجهات المختصة نظرًا لما يشهده العالم من جائحة كورونا, فإن الشريعة الإسلامية جاءت بالعبادات المتنوعة دون أن يلحق بمؤديها الضرر أو يتسبب بذلك لغيره. وأضافت: وليكن المسلم في ذلك مثالًا للمواطن والمقيم الصالح القدوة, الذي تهمه مصلحة البلاد والعباد. وليعلم أنه بذلك مهتد بتعاليم هذا الدين الحنيف الذي جاء بتحقيق المصالح ودرء المفاسد.
وسألت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الله تعالى أن يَمُن على الجميع بالصيام والقيام على الوجه الذي يرضيه عنا. وأن يحفظ العالم الإسلامي، وأن يرفع هذا الوباء عاجلاً غير آجل عن العالم أجمع.