متابعة أسماء غنم
اتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي الممثل المصري محمد رمضان. بأن أعماله الفنية تشبه بعضها البعض بنسبة كبيرة،ويقصدون في حديثهم مسلسل موسى.
فيما قال مؤلف “موسى”، ناصر عبد الرحمن إنه يتعجب من الانتقادات التي توجه إلى المسلسل قبل عرضه. مؤكدًا أن الجمهور يجب أن يبنى حكمه على “موسى” بعد عرض حلقاته كاملة.
وتابع عبد الرحمن لموقع “سكاي نيوز عربية”: “إذا خضع المؤلف لضغوط الجمهور، سيتخلى عن هويته الفنية. وسيقدم (عملًا ضعيفًا) تسير أحداثه وفقًا لرغبة المشاهد، وحتى ننهى تلك الانتقادات المبكرة، أعد الجمهور بأن (موسى) يحتوى على عديد من التقلبات الدرامية (تويستات) ولن يكون من السهل على المشاهد توقع أحداثه”.
فيما أكمل قائلًا: “سيكون المسلسل بمثابة ملحمة بها كثير من الشجن والحزن، وكأن الأحداث الدرامية تتحرك على نغمات (الربابة)”.
وأوضح قائلاً: “كان لديّ الوقت الكافي لأعطي كل حدث درامي داخل المسلسل حقه في الكتابة، بما يناسب شخصيات المسلسل سواء كانت رئيسية أو فرعية. ولم أضطر إلى تعديل سيناريو المسلسل أثناء التصوير، وتمكن المخرج محمد سلامة رفقة معاونيه من تحويل سطور السيناريو المكتوبة إلى مشاهد معبرة، وسط أداء تمثيلي قوي من كل أفراد عمل المسلسل وعلى رأسهم محمد رمضان”.
وعن أحداث المسلسل أضاف المؤلف المصري قائلاً: “أحداث المسلسل تدور في الفترة من عام 1942 إلى 1952. التي شهدت كثير من الأحداث التاريخية والتغيرات العالمية مثل: الحرب العالمية الثانية، انتشار وباء الكوليرا، حريق القاهرة، وغيرها من الأحداث التي تؤثر بشكلٍ مباشر على سير أحداث المسلسل، ورحلة أبطاله”.
فيما ذكرعبد الرحمن أنه استعان بمراجع تاريخية من أجل كتابة عمل فني يبرز تلك الحقبة الزمنية وما بها من أحداث وتغيرات اجتماعية.
وفي حديثه عن محمد رمضان، بيّن أنه أصغر بطل عمل من حيث السن تعامل معه خلال مسيرته الفنية: “كنت أتعامل مع رمضان كأنه موسى خلال تصوير المسلسل. وفي الحقيقة نجح رمضان في تقديم كل مشهد بأفضل شكل ممكن، وأهتم بكل تفاصيل شخصية موسى، وسيكون دوره مفاجئ للجمهور”.
بينما يختم المؤلف المصري قائلاً:”كنا نسعى لإنتاج عمل فني يبهر أفراده قبل الجمهور، حتى نتمكن من إبهار الجمهور فور عرضه. أو على الأقل نوفر عوامل كافية لجذب انتباه المشاهد. تاركين له الحكم في النهاية، الأمر كله يتعلق ببذل مجهود كبير لنضمن نسبيًا رضا الجمهور عن المسلسل”.