رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

كيف يمكن علاج تساقط الشعر.. وما علاقة الحالة النفسية بتساقطه!

شارك

متابعة : رهف عمار

 

وجد باحثون من جامعة هارفارد أن الكورتيكوستيرون، وهو هرمون يُطلق لدى الفئران أثناء الإجهاد، يثبط إنتاج بروتين يسمى GAS6.

 

ويعزز GAS6 نمو بصيلات الشعر، وعندما يتعرض الشخص أو الحيوان للإجهاد، فإن مستويات الكورتيكوستيرون العالية تمنع تكوينه.

 

وقال معد الدراسة أستاذ الخلايا الجذعية والبيولوجيا التجديدية من جامعة هارفارد، يا تشيه هسو: “تعمل هرمونات الإجهاد على تثبيط النمو في الفئران التي تؤثر على نمو الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر”.

 

كما أوضح الدكتور بسام فارجو، خبير تساقط الشعر وجراح استعادة الشعر: “الشعر له دورة حياة مبرمجة، تبدأ بمرحلة النمو، تليها فترة راحة وأخيرا مرحلة تساقط الشعر. ويمكن أن يتأثر معدل النمو بعدد من العوامل، بما في ذلك الصحة والعمر والأسباب البيئية، مثل مستويات التوتر.

 

وعندما يكون الشخص متوترا أو قلقا أو مريضا، يمكن أن تتحول دورة النمو قبل الأوان إلى صدمة وتحفز المزيد من الشعر للدخول في مرحلة التساقط. وهذا يمكن أن يعطي مظهر تساقط الشعر المفاجئ وبالتالي يسبب المزيد من القلق نتيجة لذلك. ومع ذلك، فإن الشعور بالتوتر لا يعني أنك ستستيقظ بخصلة كبيرة من الشعر على وسادتك في اليوم التالي. وقد يستغرق تساقط شعرك ما بين ثلاثة وستة أشهر، ما يعني أن الناس قد لا يتمكنون من ربطه مرة أخرى بحدث سابق مرهق”.

 

وقال الدكتور فارجو: “ستسعد بمعرفة أن تساقط الشعر الناجم عن الصدمات يكون عادة مؤقتا ويميل إلى العودة بمجرد تقليل مستويات التوتر”.

 

وهناك طرق للمساعدة في تقليل مستويات التوتر، لتقليل تساقط الشعر وفقاً لموقع الكونسلتو تشمل:

 

تعلم ومارس تقنيات الاسترخاء (مثل التنفس العميق، التأمل، أو اليوجا) بانتظام.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ما يساعد على إدارة التوتر وآثاره.

اقض وقتا مع أشخاص إيجابيين – يمكن أن يؤدي عزل نفسك إلى تفاقم التوتر.

اطلب المساعدة المتخصصة من المعالج.

اتباع نظام غذائي صحي وتناول الفيتامينات إذا أوصى طبيبك بذلك.

تعامل مع شعرك بعناية عند غسله وتجفيفه وتصفيفه.

مقالات ذات صلة