متابعة – نغم حسن
بسبب كورونا، سيتم تشييع جثمان الأمير فيليب في جنازة عائلية ورسمية مقتصرة على المقربين فقط.
حيث أوصى فيليب أن يتم تشييعه ودفنه “من دون ضجة” وبطريقة متواضعة. لكنها ستجري على مرحلتين إذا ما توفي قبل زوجته الملكة اليزابيث الثانية، وهو ما حدث أمس.
بعد التشييع، سينقلون الجثمان لإبقائه في تابوت من خشب مقوّى، أو ربما معدني. والاحتفاظ به مدفونا داخل ما يسمونه “القبو الملكي” بكنيسة تابعة لقصر “قلعة وندسور”. حيث فارق الحياة بعمر 99 سنة و10 أشهر، والبعيدة 36 كيلومترا عن لندن، هي كنيسة St George المعروض فيديو عنها أدناه. وهناك سيبقى راقدا في التابوت ينتظر “لم الشمل” بأرملته الملكة، حين تفارق الحياة بعد مدة قد تستغرق سنوات.
بعد وفاة الملكة البالغة 94 سنة حاليا، سينقلون تابوته لدفنه معها في مثوى نهائي وأخير، داخل قسم للدفن العائلي. بنوه في 1969 تابعا للكنيسة نفسها. وأطلقوا عليه اسم مدفن George VI Memorial Chapel حيث نقلوا إليه رفاتي الملكين هنري الثامن وتشارلز الأول. وأيضا رفات والد الملكة اليزابيث الثانية، الملك جورج السادس، الراحل في 1952 بالسرطان، كما نقلوا إليه رفات جده جورج الخامس.
بعدها دفنوا جثمان “الملكة الأم” أي والدة الملكة اليزابيث الثانية. وكان اسمها اليزابيث أيضا، وتوفيت في 2002 بعمر 101 سنة، وفي ذلك العام دفنوا في القسم نفسه من توفيت بعمر 71 عاما. وهي الأميرة مارغريت، شقيقتها الصغرى، أي أن القسم هو مدفن خاص بعائلة Windsor الملكية الحالية. لكن الأمير الراحل أوصى بأن يكون دفنه فيه تزامنا على ما يبدو مع دفن أرملته الملكة.