متابعة – علي معلا:
تتعرض الأيدي للكثير من البكتيريا والجراثيم من حولنا، لذا يجب أن نكون حذرين في التعامل مع مختلف أعضاء الجسم، حتى لا تنتقل هذه الملوثات إلى الجسم وتسبب العديد من الأمراض.
1. الوجه.
اليد هي واحدة من أعضاء الجسم الأكثر تشبعاً بالتلوث نتيجة الإمساك بمختلف الأشياء الملوثة كالأموال مقابض الأبواب والحمام والهواتف الذكية وغيرها.
ولذلك يجب عدم وضعها على الوجه إلا بعد تنظيفها جيداً، لأنها من الممكن أن تنقل البكتيريا إلى الوجه وتسد المسام وتؤدي لظهور البثور السوداء وحب الشباب وتهيج الجلد.
وأيضاً لا يجب الضغط على الحبوب أو البثور بواسطة اليد لأن هذا يساهم في ظهور ندبات على الوجه، والتي يصعب التخلص منها فيما بعد.
كما أن الضغط على الحبوب يؤدي إلى انتشار العدوى في المنطقة من حولها، وبالتالي ظهور المزيد من المشكلات في البشرة.
2. العيون.
عيناك من أكثر المناطق الحساسة في الجسم، وتلوثها من خلال اليدين يؤدي إلى تهيجها نتيجة إدخال الجراثيم بها، وإذا أردت أن تلمس عيناك، فيجب غسل اليدين جيداً قبلها، بالإضافة إلى التعامل معها بلطف حتى لا تسبب مشكلة بها.
حيث أن فرك العينين وما حولها بقوة يمكن أن يسرع من ظهور التجاعيد والهالات السوداء حول العين، ويمكن أن يؤدي إلى تورم وانتفاخ العين.
وفي حالة وجود حكة في العين، ينصح باستخدام قطرة ترطيب العين بدلاً من فركها باليد.
3. الأذن.
إن الجزء الداخلي بالأذن من الأجزاء الحساسة أيضاً، ولذلك نجد الشمع يغطيها ليحميها من أي بكتيريا أو جراثيم يمكن أن تدخل بها، وأي محاولات لوضع اليد بداخل الأذن يزيد من فرص انتقال البكتيريا إليها.
كما أن الجلد الذي يبطن الأذن من الداخل هو عبارة عن طبقة رقيقة جداً وقد تسبب لها أذى عبر اليد.
4. الأنف.
يحتوي الجزء الداخلي من الأنف على بكتيريا صحية، وإن قمت بوضع يدك في الأنف فإنك تقوم بإدخال بكتيريا ضارة إليها، مما يزيد من فرص الإصابة بعدوى بكتيرية، وخاصةً في المواسم التي تزداد فيها الإصابة بالبرد والأنفلونزا.
وإذا أردت إزالة أي اتساخ بداخل الأنف، يجب استعمال المناديل الورقية وبحرص، حتى لا تسبب نزف الأنف وخاصةً إذا كانت الأظافر طويلة وحادة.
5. الفم.
أيضاً يحتوي الفم على مجموعة كبيرة من أنواع البكتيريا الصحية، ولكن إذا قمت بإدخال بكتيريا ضارة إلى الفم من خلال اليد سوف تؤثر على البكتيريا النافعة، وتصيب الفم بالفطريات والأمراض المختلفة.
ويجب الحذر أيضاً من لمس الفم باليد أثناء الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، لأنك قد تنقل العدوى إلى شخص آخر، لأن يدك حملت العدوى من الفم، وإذا قمت بمصافحة أحد أو ملامسته، فيمكن أن يصاب بنفس المرض.
6. الأعضاء التناسلية.
إن لمس منطقة الشرج باليدين هي فرصة جيدة لدخول البكتيريا والجراثيم إليها، وينطبق هذا أيضاً على الفرج، فيمكن بسهولة أن تتسلل البكتيريا إلى هذه المنطقة، لتنتشر فيها الفطريات وتؤدي إلى حدوث تهيج وحكة والتهابات.
كما أن المهبل لدى النساء يحتوي على بكتيريا نافعة تقوم بحمايته طبيعياً، وأي بكتيريا ضارة تدخل في هذه المنطقة يمكن أن تسبب العديد من المشكلات لدى المرأة.
7. سرة البطن.
سرة البطن هي المنطقة الأكثر اتساخاً في جسم الإنسان وذلك لأنها تحتوي على عدد كبير من البكتيريا والتي لا يمكن الوصول إليها بالكامل وتنظيفها حتى مع الاستحمام، ولذلك فإن لمسها يسبب حدوث تلوث لليدين وقد تصل هذه البكتيريا إلى مختلف أجزاء الجسم.
كما أن لمس سرة البطن باليد التي تحتوي على جراثيم يمكن أن يسبب العديد من الأمراض الخطيرة والالتهابات.
8. أسفل الأظافر.
تعيش الكثير من البكتيريا والأوساخ في منطقة أسفل الأظافر، وحتى غسل اليدين لا يقضي عليها تماماً، وخاصةً في حالة كانت الأظافر طويلة.
وعند وضع الأصابع في منطقة تحت الأظافر فإننا نساعد بنقل هذه البكتيريا إلى مختلف أنحاء اليد، أو أجزاء الجسم التي نقوم بلمسها فيما بعد.