متابعة- رنا يوسف
هناك أسباب كثيرة لحدوث التهابات المجاري البولية. ولكن من الملاحظ أن العدوى تكثر صيفاً تبعاً لاستخدام أحواض السباحة المشتركة والاستحمام في مياه البحر.
وأوضحت الجمعية الألمانية للمسالك البولية أن العدوى تحدث نتيجة لانخفاض درجة حرارة الجسم؛ لذا ينبغي تغيير ملابس السباحة فور الانتهاء منها؛ حيث إن جفافها على الجلد يتسبب في نشوء برودة من خلال التبخر، ما يزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية. وللسبب ذاته، ينبغي عدم الجلوس على الحجارة الباردة.
وأضافت الجمعية أن عدوى المثانة مزعجة للغاية؛ حيث إنها تتسبب في كثرة التبول والشعور بحرقان وألم أثناء ذلك، كما أن عدم علاجها قد يتسبب في انتقال العدوى إلى الكُلى.
لذا ينبغي على مَن يعاني بالفعل من التهابات المثانة الإكثار من السوائل؛ لأنها مدرة للبول؛ حيث يساعد التبول في التخلص من البكتيريا المسببة للالتهابات، كما تسهم السخونة في محاربة التهابات المثانة أيضا.
وأشارت الجمعية إلى أن المرأة أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية؛ نظرا لقِصر مجرى البول لديها، ما يسهل من وصول مسببات المرض إلى المثانة، وذلك بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية، مثل الحمل أو انقطاع الطمث، واستعمال الغسول المخصص للمنطقة الحميمية.
وتتمثل أعراض عدوى المسالك البولية في وجود آثار دم في البول، بالإضافة إلى الحمى والشعور بإعياء شديد وآلام في منطقة الكُلى. وفي حال استمرار الأعراض لأكثر من 5 أيام، فينبغي حينئذ استشارة اختصاصي مسالك بولية.