متاتعة أسماء غنم
كشف البروفيسور الألماني “هانز يورجن نينتفيتش” أنه على الآباء. إبلاغ طبيب الأطفال المعالج بالمشاكل التي يواجهونها مع تناول الطفل لأقراص الدواء.
كما قال طبيب الأطفال أنه يمكن لطبيب الطفل النظر في بدائل أخرى للأقراص. ويلجأ أطباء الأطفال إلى أدوية الشراب مع الرضع، لسرعة تأثيرها وقياس الجرعة بشكل أدق من الأقراص.
فيما أن نوع الدواء لا يحدده السن فقط أو مدى نضج الطفل، سواء كان شرابا أو أقراصا. لا فالطبيب المعالج يضع في اعتباره أيضًا شكل الجرعة: على سبيل المثال الأدوية المحتوية على القليل من السكر
لكن بعض المواد الفعالة لا توجد إلا على شكل أقراص. وإذا وصف مثل هذا الدواء للطفل الذي يرفض تناول الأقراص، فيمكن للأبوين إذابة القرص في ماء دافئ إذا لزم الأمر.
كما حذر “نينتفيتش” من تقليب الدواء في العصير أو على ملعقة زبادي وتقديمها للطفل فلكل قرص دواء “آس هيدروجيني” معين. يتم تغييره من خلال ذلك، علاوة على أنه لا يجوز فتح كبسولات الدواء
ونصح طبيب الأطفال باتباع بعض الحيل النفسية لإقناع الطفل بتناول الدواء سواءً كان شرابا أو أقراصا.