متابعة أسماء غنم
يعد الصيام أحد أقدم العلاجات في الطب. حيث يعتبر شهر رمضان الوقت المثالي لتغيير العادات الغذائية والبدء بنظام غذائي صحي، وقد يشفي من الأمراض المزمنة كالسكري والضغط المرتفع والكوليسترول.
وتتقاطع منافع صيام رمضان مع نظام الصيام المتقطع، وإليكم فوائده:
1-الصيام يعزز صحة خلايا الدماغ
-وجدت دراسة أجراها باحثون أميركيون أن الصيام يدفع أدمغتنا إلى حالة من التوتر. مما يتسبب في إنتاج بروتين يساعد على تجديد خلايا الدماغ الجذعية.
-ووجدت دراسة أميركية أخرى أجراها المعهد الوطني للشيخوخة. أن الصيام يمكن أن يكون له تأثير مضاد لظهور مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
2-دعم الجهاز المناعي
-أظهرت الأبحاث التي نشرتها جامعة جنوب كاليفورنيا. أن الصيام يمكن أن يؤدي إلى تجديد خلايا جهاز المناعة.
3-فعند البدء في الصيام يقوم الجسم في البداية بقتل الخلايا المناعية القديمة أو التالفة. ومن ثم تحفيز إنتاج خلايا مناعية جديدة وزيادة عددها، وهذا من شأنه أن يعمل على تقوية الجمس. وحمايته من الالتهابات البكتيرية والفيروسية والأمراض المختلفة.
3-إزالة السموم من الجسم
-يعتبر الصيام وسيلة صحية للتخلص من السموم المتراكمة في الجسم التي قد تكون على شكل نيكوتين. وعقاقير ضارة وملوثات هواء، ودهون وكوليسترول، وجذور حرة.
– إذ يعزز الصيام إنتاج ونشاط بعض الإنزيمات المشاركة في إزالة السموم.
4-الصيام هو الاستراتيجية الأكثر فعالية لخفض مستويات الأنسولين المسؤول عن تراكم الدهون.
5 – أثناء فترة الصيام تتحسن عمليات الإخراج ويقل عبء العمل عن الجهاز الهضمي. بما فيه الأمعاء والمعدة والكبد والمرارة والبنكرياس وحتى الكلى.
6-الصيام يؤثر على الجينات
-يعدّ الصيام محفّزاً فعّالاً لتنشيط الجينات أو إخمادها. فمثلاً ينشط الصيام الجين المسؤول عن تنظيم الكوليسترول CFHR1 ويؤدي إلى زيادته.
-كما وينشط الجين المضاد للشيخوخة ،SIRT-3 ويعمل على زيادته.
– يسبّب الصيام إخماد بعض الجينات الأخرى. كما هو الحال مع جين APP وهو الجين المسؤول عن تشكّل طبقات الأميلويد الموجودة في دماغ مرضى الزهايمر وبالتالي يحد من الإصابة به.
7-الصيام يؤثر على الهرمونات
-الصيام هو الاستراتيجية الأكثر فعالية لخفض مستويات الأنسولين المسؤول عن تراكم الدهون.
– يحسن من مقاومة الأنسولين.فتظل مستويات الجلوكوز في الدم طبيعية ويبدأ الجسم في التحول إلى حرق الدهون للحصول على الطاقة.
-يزيد الصيام من وفرة هرمون النمو الذي يعمل على توازن العمليات الحيوية في الخلية. ويكافح الشيخوخة، ويساعد في الحفاظ على كتلة العضلات وكثافة العظام، كما أن زيادة مستواه في الجسم تساعد على حرق الدهون.
-يكافح الصيام الشيخوخة، ويساعد في الحفاظ على كتلة العضلات وكثافة العظام
– يساعد في الحفاظ على مستويات منخفضة من هرمون الكورتيزول. الأمر الذي ينظم الجهاز المناعي ويفيد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم وحرق الدهون في الجسم.
8- الصيام يقي من السرطان
– الصيام يمكن أن يبطئ، بل ويوقف تطور السرطان.
-وقد بيّن البحث الذي نشر في مجلة Experimental & Clinical Cancer Research أن الخلايا السرطانية أثناء الصيام لا تحصل على العناصر الغذائية الضرورية. لتلبية احتياجاتها، فتصبح أكثر حساسية للسموم، مما يزيد من فعالية أنظمة العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.