متابعة: نازك عيسى
يتوقع أن يكون فيروس كورونا موجوداً قبل أن يعرفه الكثيرون. مما أدى إلى إصابة بعض الأشخاص بالفيروس وتعافوا منه دون معرفة ذلك.
فما هي العلامات الثماني التي تدل على أنك واحد من هؤلاء الأشخاص؟.
يقلق الأشخاص من احتمال الإصابة بكورونا في حال عانوا من نوبة برد أو إنفلونزا سيئة بشكل خاص، أو من سعال حاد.
ويعاني معظم المصابين بفيروس كورونا من حالات عدوى غير معقدة، وقد لا يمكن تمييزها عن البرد أو الإنفلونزا.
علامات
وتشمل القائمة الكاملة لعلامات الإصابة بـ”كوفيد-19″ ما يلي:
• احمرار الأعين.
• سعال يبدو “مختلفا”.
• ضبابية الدماغ.
• سخونة طفيفة.
• التعب.
• فقدان الشم أو التذوق المفاجئ.
• ألم المعدة.
• التعب.
فماذا يحدث للجسم بعد الإصابة بـ “كوفيد-19″؟.
تتطور الأجسام المضادة لمساعدة الجسم على هزيمة المرض، عند الإصابة . ويطور الجسم على الأقل مناعة قصيرة المدى مع بقاء هذه الأجسام المضادة بعد زوال “كوفيد-19″.
و جهاز المناعة السليم يصنع أجساما مضادة ضد واحد أو أكثر من مكونات الفيروس أو البكتيريا.
وبمجرد دخول الفيروس الخلايا، يبدأ الحمض النووي الريبي الفيروسي في التكاثر ويقوم أيضا بتشغيل إنتاج البروتينات، وكلاهما يسمح للفيروس بإصابة المزيد من الخلايا والانتشار في جميع أنحاء الجسم، وخاصة إلى الرئتين. وفي حين أن الجهاز المناعي يمكن أن يستجيب لأجزاء مختلفة من الفيروس، فإن البروتينات الشائكة هي التي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام. وتتعرف الخلايا المناعية على البروتينات الشائكة على أنها مادة غريبة وتبدأ في إنتاج أجسام مضادة استجابة لذلك”.
وفي حين أن اختبار الأجسام المضادة قد يخبر الشخص ما إذا كان مصابا بـ “كوفيد-19″، إلا أنه ليس معروفا بدقة تشخيصه.
فاختبارات الأجسام المضادة “ليست دقيقة بنسبة 100%، وقد تحدث بعض النتائج الإيجابية الخاطئة أو النتائج السلبية الخاطئة”.
وهذا يعني أنه من الممكن لأي شخص أن يكوّن نتيجة اختبار الأجسام المضادة لـ “كوفيد-19” إيجابية، في حين ليس لديه في الواقع.