متابعة: نازك عيسى
بقي فرعون مصر القديمة، توت عنخ آمون. في وادي الملوك في الأقصر، حيث تم العثور على المومياء في ضريحه الأصلي، على عكس الملوك الآخرين.
وكشفت أولغا توماشيفيتش، عالمة المصريات، ونائب رئيس قسم التاريخ القديم بكلية التاريخ بجامعة موسكو الحكومية “لومونوسوف”. إن توت عنخ آمون محظوظ، حيث أن جميع أدواته الفاخرة موجودة في متحف القاهرة، إلا أنهم لم يتركوا له تابوتا واحدا. بل عدة توابيت. هو الوحيد الذي بقي في وادي الملوك، وهذا في طيبة الغربية، أي مدينة الأقصر الحديثة على الضفة الغربية.
وبينت العالمة الروسية أن جميع الذين تم نقلهم فيما وصف بـ (الموكب الذهبي) ليلة 3 إلى 4 أبريل الجاري، لم يتم العثور عليهم في مقابرهم الأصلية، ولكن في مخبأ منفصل.حيث أعيد دفنهم من قبل الكهنة عندما أدركوا أن الأمور كانت سيئة، وأن المقابر تتعرض للنهب. حيث رقدوا في مقابرهم. وكان حولهم أفضل زخرفة وأكبر بكثير مما لدى توت عنخ آمون، مما يفسر كون ضريحه كان من نصيب علماء الآثار. فيما نهبت أضرحة الآخرين في العصور القديمة.
وكان اقيم في مصر مؤخرا موكبا ذهبيا للفراعنة تم خلاله نقل 22 مومياء من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط.