أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية، في جلستها، الاثنين، برئاسة المستشار جمال جمعة عقرب، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين، أيمن مصيلحي الصحن، أحمد محمود عوض، حكمها بإعدام المتهم “قذافي فراج عبدالعاطي”، المعروف إعلاميًا بـ”سفاح الجيزة” شنقاً، بتهمة قتل إحدى ضحاياه بالإسكندرية، وذلك بعد إحالة أوراقه للمفتي خلال الجلسة الأولى لمحاكمته في السادس من مارس الماضي.
حضر المتهم الجلسة، بالبدله الحمراء وذلك بعد صدور حكم بإعدامه في جلسة سابقة، وجلس المتهم وظهره للحضور رافضاً التصوير أو الظهور محاولا الاختباء، حتي أثناء الحكم عليه.
ويعد هذا حكم الاعدام الثالث على المتهم، خلال فترة زمنية قصيرة، لم تتخط الأسبوعين، وذلك بعد صدور حكمين بالإعدام، حيث قضت محكمة جنايات الجيزة بسجن أكتوبر المركزي، بإعدامه في قضية قتل نادين السيد الجهادي شقيقة إحدى زوجاته مع سبق الإصرار والترصد، واعدامه أيضاً في قضية قتل صديقه رضا محمد عبداللطيف.
فيما تعود قصة حكم الاعدام الثالث، الذي صدر بحقه، اليوم الإثنين، من الإسكندرية، بخصوص ما وجهته النيابة العامة من تهمة القتل العمد لجميع ضحاياه، وإخفاء جرائمه، معتمدين على ذلك في شهادة الشهود أشقاء المجني عليها التي اتفقت جميعها على ذات الكلام وأكدته التحريات السرية لمباحث دائرة المنتزه محل الواقعة، بالإضافة إلى إقرار المتهم لجريمته خلال التحقيقات.
واستعانت النيابة بأقوال المتهم خلال التحقيقات حين قال: “أنا جبت ياسمين للمخزن عشان اخلص من تهديدها” واردف المتهم في التحقيقات: “أنا كنت مخطط لدا عشان متبلغش عني”.
وأكد وكيل النائب العام في مرافعته أن المتهم أقر قتل ضحاياه الثلاثة السابقين بالإضافة إلى ضحيته في الإسكندرية في قوله: “أنا قتلت 3 مرات قبل كدا وكان دا الحل قصادي”.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل طالب المحامي علاء الباشا، مدعي الحق المدني في قضية مقتل فتاة العصافرة على يدا المتهم “قذافى. ف” المعروف إعلاميا بـ”سفاح الجيزة”، بتعويض مادي من المتهم أو ورثته قدره مليون وواحد جنيه، بالإضافة إلى توقيع أقصى عقوبة على المتهم كي يكون عبرة لمن تسول له نفسه في ارتكاب تلك الجرائم.