متابعة- رنا يوسف
نشر الجيش الإسرائيلي فيديو لتنفيذه عملية سرية قبل نحو تسعة أشهر على الحدود مع سوريا، ووثق لحظة تسلل كتيبة إسرائيلية إلى نقطة عسكرية سورية عبر الحدود.
وتمت العملية، وفق بيان للجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، في منتصف شهر يوليو، حيث دخلت فرقة تابعة للكتيبة 12 في لواء غولاني، التي كانت وقتها على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا، الأراضي ونفذت “مهمة خاصة” ومعقدة.
وكلفت الكتيبة بتنفيذ غارة على نقطة عسكرية سورية في المنطقة العازلة – المنصوص عليها في اتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974 ، والتي بموجبها لا يُسمح للقوات الإسرائيلية بالتواجد هناك، ولا إقامة نقاط مراقبة.
ويتذكر الملازم أول، إلداد يادغار ، وهو قائد الكتيبة كيف كان الوضع هادئا جدا في ذلك الوقت، وقال: “كان كل شيء كالمعتاد، وفجأة في منتصف الخط، تلقينا الأمر بالذهاب في مهمة ضد العدو”.
وقبل موعد تنفيذ المهمة، تلقت كتيبة الجولاني ‘باراك’ التي ضمت نحو 20 مقاتلا، تدريبات مكثفة، وخضعت لسلسلة من التحقيقات مع كبار قادة القيادة الشمالية، يؤكد البيان.
ويصف الملازم يادغار شعوره وجنوده بالتوتر عند عبور السياج على الحدود قائلا إنه “شعور طبيعي” عند آداء مهمة سرية بالقرب من قواعد العدو.
ويوضح ضابط القسم 210 AJ المقدم، ليرون أبلمان، الذي شبه العملية بإجراء جراحي في منطقة حساسة قائلا: “من الطبيعي أنك تأخذ في الاعتبار أنه سيكون هناك استجابة من قبل العدو، لكننا دائما على استعداد وثقة في قدراتنا” ثم تابع “مسؤوليتنا هي أيضا التصرف بشكل احترافي”.
ويقول قائد الكتيبة: “هناك شعور بأننا قمنا بعمل جيد” قبل أن يستدرك “هذه هي بالضبط الأشياء التي يجب على كتيبة غولاني القيام بها”.
وقال في السياق إن ما أعطاه الإحساس بالأمن هو التدريب الذي خاضته المجموعة، ومعرفة أن المقاتلين خلفه “هم الأفضل” على حد وصفه
عملية سرية.. فيديو يوثق تسلل جنود إسرائيليين لتدمير نقطة عسكرية سورية#عاجلhttps://t.co/nGxJ1HIk84
— قناة الحرة (@alhurranews) April 5, 2021