متابعة _نور نجيم :
كشف عالم المناعة الإيطالي ماورو مينيلي عن الفرق بين أعراض الحساسية الربيعية وفيروس كورونا المستجد، لتجنب الخلط بين الأمرين.
ووفقاً لموقع “today” الإيطالي، فإن حساسية حبوب اللقاح من الأمراض الموسمية الشائعة خلال فصل الربيع، والتي تصيب كثيرين خلال هذه الفترة، والتي من أعراضها:
-احمرار العين
– زيادة الإفرازات الدمعية
– حك الملتحمة والأنف
-سيلان أو انسداد الأنف
– العطس الشديد
-التراجع التدريجي لحاسة الشم
كل ذلك بالإضافة إلى رهاب الضوء، أي الإحساس بعدم الراحة بسبب التعرض للضوء الشديد والتعب والإرهاق وضعف التركيز.
وفي بعض الأحيان تتعقد الحالة المرضية للحساسية الربيعية من خلال الإصابة بالسعال المتهيج والصفير الليلي المصحوب بصعوبة في التنفس.
ويبدو أن بعض هذه الأعراض تتشابه مع أعراض فيروس كورونا المستجد، لكن من بين الاختلافات بين المرضين، وهو الأهم أن مرضى الحساسية الموسمية عادة ما لا يصابون بالحمى أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم، في حين أن المصابين بعدوى فيروسية مثل كوفيد- 19 عادة ما يصابون بها
وتشمل أعراض الفيروس التاجي والتي لا تظهر عادة مع الحساسية الموسمية: آلام في العضلات وقيء وغثيان وإسهال وفقدان مفاجئ لحاستي الشم والتذوق.
كما أن أعراض الحساسية الموسمية مثل العطس والحكة في العين والأنف والحنجرة تزداد بشكل كبير عند الخروج في الهواء الطلق، الأعراض الأقل شيوعاً مع الفيروس التاجي.
والحساسية الموسمية عبارة عن استجابات من جهاز المناعة تحدث بسبب التعرض لحبوب اللقاح الموسمية عند تفتح الزهور والأشجار في فصل الربيع.