متابعة – نور نجيم :
استنتج باحثو جامعة سيدني في مراجعة للمجلة الطبية الأسترالية، أن الاستخدام الأكثر فاعلية للباراسيتامول هو عندما يتم تناوله لعلاج آلام الظهر الحادة.
كما أكدوا في دراسة أن الباراسيتامول ليس فعالاً في العلاجات الوهمية للأمراض أو الإصابات الأكثر شيوعاً.
وأجرى الباحثون بأستراليا مراجعات منهجية قارنت بين الأدلة على التأثيرات المسكنة للباراسيتامول مع الدواء الوهمي. (محلول ملحي أو ماء معقم) في علاج ما يقرب من 50 حالة ألم شائعة.
فيما تم اكتشاف أن أدوية الباراستامول تُسكّن التهابات مفاصل الركبة والورك. حج القحف، صداع التوتر وألم العجان بعد الولادة.
ووجدت المراجعة أنه “ورغم استخدام الباراسيتامول على نطاق واسع. إلا أن فعاليته في تخفيف الألم لم تثبت إلا لعدد قليل من الحالات وغالباً ما تكون فوائده متواضعة”.
ولا توجد أدلة كافية لدعم قدرة الباراسيتامول على تخفيف الألم المرتبط بالصداع النصفي وآلام ما بعد الجراحة وإجراءات طب الأسنان والتهابات الأذن الوسطى في مرحلة الطفولة وآلام البطن والصداع الشائع المرتبط بنزلات البرد.