رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أعراض نقص الخلايا اللمفاوية وطرق علاجها

متابعة- يوسف اسماعيل الخلايا اللمفاوية هي جزء أساسي من جهاز...

لحياة أكثر سعادة ورضا.. فقط ابتعدي عن هذه التصرفات

التصرفات التي تؤثر سلبًا على سعادتك إن السعي وراء السعادة...

طريقة تحضير كبدة الخاروف المشوية بسهولة

المكونات اللازمة 500 غرام من كبدة...

الخطوات الحاسمة للاقلاع عن التدخين

متابعة- يوسف اسماعيل التدخين عادة سيئة ومدمرة تواجه الكثير من...

أفكار إبداعية لتزيين منزلك بميزانية محدودة

10 طرق مبتكرة لتحويل منزلك بميزانية متواضعة تزيين المنزل وتحويله...

عامان من العمل المتواصل.. تعرف على كواليس نقل المومياوات

متابعة- رنا يوسف

لحظات فخر وعز عاشها المصريون ومحبو الحضارة الفرعونية البارحة عند نقل المومياوات بموكب تاريخي من المتحف القديم في  ميدان التحرير إلى متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط.

هذا الحدث العظيم تم نقله عبر الشاشات ووسائل التواصل وحظي بإشادة واسعة من قبل المتابعين الذين أثنوا على دور المنظمين ولمساتهم الفريدة التي أسهمت في إخراج المشهد الاستنائي.

ومن بين الجنود المجهولين الذين ترفع لهم القبعة مهندس الديكور المصري محمد عطية. الذي عمل مع 35 مهندسًا آخر وحوالي 700 عاملًا لتصميم وتنفيذ “الديكور الخاص” بهذا الحدث الاستثنائي، ليكون ممتع بصريًا، وأظهرت ردود فعل الجمهور في الساعات الأخيرة، نجاح “فريق عطية” في مهمته.

ويكشف مهندس الديكور المصري محمد عطية كواليس تلك الرحلة الفنية لموقع سكاي نيوز عربية:

الفكرة

يقول عطية “منذ عامين تقريبًا، بُلغت أنني سأكون المسؤول عن تصميم وتنفيذ (ديكور) هذا الموكب الاستثنائي، وكان كل ما يدور في عقلى، أنني بحاجة إلى صناعة شيء مختلف، يجمع بين الحضارة المصرية القديمة والأسلوب العصري، فكان التحدي أن نصنع مظاهر احتفالية تليق بتكريم هؤلاء الملوك لكن في القرن الواحد وعشرين”.

ويضيف المهندس المصري “قررت استلهام روح الحضارة المصرية القديمة في الفكرة، مع مراعاة أن يكون التصميم والتنفيذ أقرب إلى العصر الحالي، ليكون المنتج النهائي يجمع بين الماضي والحاضر، وكان هذا الخط العام لتصميم كل ما يخص الموكب”.

كما يتابع عطية قائلًا: “كانت كل التحضيرات الخاصة بالموكب في كفة، وتصميم وتنفيذ العربات التي ستنقل مومياوات الملوك في كفةٍ أخرى، لأنها الحدث الأساسي في هذا الموكب”.

تصميم العربات

ويوضح عطية أن الهيكل الداخلي لعربة الموكب يخص سيارة تابعة للقوات المسلحة، وذلك لزيادة نسبة الأمان أثناء نقل المومياوات، ويردف: ” الهيكل الخارجي صنع بأنواع مختلفة من الأخشاب، وصمم بأسلوب يجمع بين الفن المصري القديم وروح العصر الذي نعيشه، ليكون مظهر العربة يليق بقيمة الملك الذي تنقل المومياء الخاصة به، وكان التحدي هو صنع مظهر خارجي فني لسيارة تقليدية”.

ويشير المهندس المصري إلى أن العربة كانت مجهزة للتعامل مع أي ظرف طارىء، حيث كانت العجلات الخاصة بها مجهزة للنفخ تلقائيًا في حالة حدوث أي اختلال في نسب الهواء بداخلها، بالإضافة إلى وجود بطارية كهربية احتياطية داخل كل عربة، تعمل بشكل تلقائي في حالة تعرض البطارية الأصلية للضعف بسبب الإضاءات المستخدمة لتزيين العربات.

كما يستطرد عطية: “بعد الانتهاء من تصميم وتنفيذ العربات، جاء دور فريق آخر مختص في الحفاظ على المومياوات أثناء نقلها، وكانت هناك مساحة كافية داخل كل عربة لوجود (كبسولة النيتروجين) التي تحافظ المومياء من العوامل الخارجية”.

يملك محمد عطية مسيرة فنية رائعة، حيث شارك في تصميم “ديكور” أكثر من فيلم مثل: الفيل الأزرق، ولاد رزق، أحكي يا شهرزاد، وبنات وسط البلد، وعديد من الفعاليات الهامة مثل مهرجان القاهرة السينمائي في نسخه الثلاث الأخيرة.

 

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي