متابعة – رماح اسماعيل:
تشهد شوارع القاهرة، مساء السبت، موكبًا غير مسبوق في احتفال لنقل 22 مومياء لملكوك مصر القديمة، بما في ذلك 18 ملكًا وأربع ملكات، من موقعهم الحالي في المتحف المصري في ميدان التحرير، إلى موقعهم الجديد في المتحف القومي للحضارة المصرية، الكائن في أول عاصمة إسلامية في مصر، الفسطاط.
وتحضر المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي مع وفد والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي هذا الحدث التاريخي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة السياحة، سهى بهجت، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيصل إلى المتحف القومي للحضارة المصرية لاستقبال المومياوات الملكية.
وتم اكتشاف المومياوات الـ 22 المشاركة في العرض في مخبأين. واكتُشفت للمرة الأولى في عام 1881 في دير البحري بالضفة الغربية للأقصر في المقبرة رقم TT320.
والملوك الثمانية عشر، هم: سقنن رع، أحمس الأول، أمنحتب الأول، تحتمس الأول والثاني والرابع، سيتي الأول والثاني، رمسيس الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والتاسع، أمنحتب الثاني والثالث، ومرنبتاح”.
والملكات الأربع هن: أحمس نفرتاري، الملكة تي، ميريت آمون، وحتشبسوت.
وسيتم تحية العرض بـ 21 طلقة تنضم إليها فرقة عسكرية. وسيتم نقل المومياوات عبر عربة مزينة بشكل خاص مع كتابة أسمائها بالهيروغليفية المصرية القديمة وكذلك باللغة العربية.
وسيمر طريق الموكب بين المتحف المصري بالقرب من ميدان التحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية بحي الفسطاط.