متابعة – نغم حسن
وسط احتفال كبير، سيتم نقل عدد من المومياوات المصرية من المتحف المصري وسط القاهرة، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط.
وسيشهد هذا الموكب نقل 18 ملكاً و4 ملكات من الممالك الحديثة، يصل عمرها لآلاف السنوات، عبر كبسولات صممت خصيصاً لهذا الأمر.
وتحوي هذه الكبسولات على النتروجين لضمان حماية المومياوات، وستنقل ضمن عربات مخصصة.
وتغلق السلطات المصرية العديد من الطرق من أجل هذا الاحتفال الذي أعد لجذب الاهتمام بالمجموعات الأثرية الغنية في مصر. في وقت تراجعت فيه السياحة كامل بسبب القيود المرتبطة بكوفيد-19.
وتم اختيار متحف الحضارة، لأن مصر تريد ولأول مرة عرض المومياوات بطريقة حضارية ومثقفة. وليس للترفيه كما كانت في المتحف المصري.
واكتشف علماء الآثار المومياوات على دفعتين في مجمع المعابد الجنائزية بالدير البحري في الأقصر. وفي وادي الملوك القريب، من عام 1871.
وأقدم هذه المومياوات مومياء سقنن رع ، آخر ملوك الأسرة السابعة عشر. الذي حكم في القرن السادس عشر قبل الميلاد، ويعتقد أنه لقى حتفه بشكل عنيف.
وسيشمل العرض أيضا مومياوات رمسيس الثاني وسيتي الأول وأحمس-نفرتاري.