أكّدت الدراسات أن لمس أحد أفراد الأسرة لجلد الشخص المريض يعمل على انخفاض درجات الألم بنحو النصف، في حين أن مجرد وجودهما بالقرب منه لا يؤثر على الشعور بالألم.
وأشار الأطباء إلى أن هذا النوع من “تسكين الألم الناتج عن الحب” كان لدى الكثير من المرضى، وبذات فعالية مسكنات الألم، وفقاً لـ”ديلي ميل” البريطانية.
وحلل العلماء العلامات الحيوية للمريض المصاب بالإجهاد، وقت إمساكه بيد أحد أفراد أسرته؛ حيث مراقبة معدل ضربات القلب، وأنماط التنفس، وأمواج الدماغ.
وكشفت النتائج، أن ضربات القلب باتت متوازنة حين أمسكا الشريكان بأيدي بعضهما، وتنفسا بنفس المعدل، وحتى نشاط الدماغ بات متزامناً.
ويرى العلماء أن ذاك التزامن يحد من شعور المريض بقلة الراحة، وذلك عن طريق إشارات مسكنة للألم.