متابعة أسماء غنم
لقيت سيدة سورية حتفها على يد أخواتها الذين قتلوها ثم ألقوا بجثتها في مقبرة بريف العاصمة دمشق بحجة أنها مصابة ” بالكورونا “.
حيث وردت معلومات إلى مركز الأمن الجنائي في قدسيا بريف دمشق حول وفاة امرأة في قرية الديماس.
وبعد التحري وجمع المعلومات تبيّن وجود شبهة جرمية في تلك الحادثة وعلاقة ذوي المغدورة بجريمة القتل.
فيما تم إلقاء القبض على كل أشقاء المغدورة. وبالتحقيق معهم اعترف أحدهم بإقدامه على قتل شقيقته بواسطة مسدس حربي عائد لوالده المتوفي بالاشتراك مع شقيقيه الآخر.
واتضح أنه قام بضربها قبل قتلها ضرباً مبرحاً على رأسها. ومن ثم دفنها في مقبرة الديماس لإيهام أهالي القرية والجهات المختصة بأن وفاتها نتيجة إصابتها بوباء ( كورونا ) .
وبعد استخراج الجثة من القبر لإجراء الكشف الطبي الشرعي عليها . تم التأكد من صحة اعترافاتهم وتبين أن سبب ارتكابهم الجريمة هو لخلافات عائلية فيما بينهم .
يذكر أنه تم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليهم، وسيتم تقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.