متابعة – نغم حسن
تعتبر الدوخة من الحالات الشائعة لدى العديد من الأشخاص عند الوقوف بشكل سريع أو النهوض من السرير.
وتعقيباً على هذه الحالة، يقول أخصائي فيزيولوجيا الأعصاب، الدكتور “ألكسندر بوديك”: “سبب هذه الحالة، هو هبوط الضغط الانتصابي. وعند نهوض الشخص من وضعية الجلوس، يبقى الدم تحت تأثير قوة الجاذبية في نفس الوضعية، في حين الرأس ارتفع بالفعل. والقلب يحتاج إلى بعض الوقت لضخ الدم إلى الرأس. لذلك يمكن أن يشعر الإنسان بتأرجح خفيف إلى أن يتعود الجسم على الحالة الجديدة”.
ولكن الدوخة تشير أحياناً إلى مشكلات صحية سيئة كالإصابة بمشكلات في الجهاز الدهليزي.
ويقول، “إذا توقف الدماغ عن إدراك المعلومات بصورة صحيحة بسبب مرض ما، ويظهر الشعور بالدوران، فعلى الشخص استشارة طبيب الأعصاب”.
ويحذر الطبيب بوديك من خطورة الدوخة المفاجئة أحياناً وتهديدها للحياة، عندما تكون مصحوبة ببعض الأعراض.، مثل: ارتفاع درجة الحرارة وصداع وتقيؤ واضطراب عمل الأطراف العليا والسفلى والضعف العام.
وهناك دوخة تستمر فترة طويلة، إذا لاحظ الشخص أن وجهه ليس متناظرا ويوجد بعض الانحراف، فيجب فورا مراجعة طبيب الأعصاب”.