متابعة : رهف عمار
يرى إيثان كروس، وهو خبير في علم النفس في جامعة ميتشيغان في الولايات المتحدة الأميركية، أن للتحدث إلى الذات العديد من الفوائد.
1 التعلم بسرعة. وهو ما يمكن أن ينطبق برأيه على الأطفال. وفي هذه الحالة يمكنهم مثلاً تعلم أداء مهمة ما من خلال تعداد المراحل التي يجب المرور بها بصوت عال.
2 زيادة الاندفاع. ويمكن في حال القيام بأمر ما التحدث إلى الذات وحثها على المضي قدماً. وهذا ما يمكن أن يساعد على النجاح.
3 التحرر من الاكتئاب وأسباب القلق. فبحسب الخبير من الممكن تقديم الشكوى إلى الذات وتحليل أسباب الشعور بالانزعاج من أجل التخلص منه. فهذا يساهم في إعادة تنظيم الأفكار وبنائها والتحكم بها.
4 العثور على الأشياء الضائعة. فمن خلال التحدث إلى الذات يمكن استعادة ما تم فقدانه من خلال ترداد اسمه.
ويرى الخبير أن هذا يمكن أن يشكل جزءًا من العلاج النفسي للأشخاص الذين يشعرون بالتوتر والقلق حيث يقومون بالتحدث على مسمع من أنفسهم عن الأسباب والدواعي ويجدون غالباً أن ما يفكرون به ويشعرهم بعدم الارتياح لا يستحق هذا العناء فعلاً.