كشفت دراسة حديثة عن مخاطر السكن قرب الطرق المزدحمة، وعلاقتها بالإصابة بسرطان الرئة، وتأثيرها على صحة الأطفال أيضاً.
وحلل الباحثون بقيادة فريق من جامعة كينجز كوليدج لندن، الدراسات التي تجمع بين السجلات الطبية وبيانات تلوث الهواء في تسع مدن إنجليزية، وهي لندن وبرمنغهام وبريستول ودربي وليفربول ومانشستر ونوتنغهام وأكسفورد وساوثهامبتون، بالإضافة إلى أربع مدن في بولندا.
وتوصل الفريق إلى أن الذين يعيشون على بعد 50 مترا من الطرق المزدحمة معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 9.7% أكثر من أولئك الذين يعيشون في شوارع هادئة أكثر.
كما وجدت الدراسة أيضاً أن الأطفال الذين يعيشون على بعد 50 مترا من الطرق المزدحمة قد يكون نموهم أبطأ بنسبة تصل إلى 14% من أولئك الذين يعيشون بالقرب من الشوارع الأكثر هدوءاً.
ويعتقد الباحثون أن خفض تلوث الهواء بنسبة الخمس في أكثر مدن انجلترا ازدحاماً يمكن أن يؤدي إلى انخفاض عدد الأطفال المولودين مع نقص في الوزن بنحو 171 طفلاً.