متابعة – علي معلا:
تشير الدلائل المتزايدة إلى عادات غذائية معينة تزيد أو تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى أنه يُعتقد أن التغذية تلعب دوراً مهماً في علاجه والتعامل معه.
ولذلك يجري تضمين أطعمة معينة ضمن النظام الغذائي لمرضى السرطان، واستبعاد أخرى.
وفي هذا المقال سوف نستعرض الأطعمة المفيدة لعلاج السرطان:
1. الخضراوات.
يحتوي العديد من الخضراوات على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية المضادة للسرطان، فمثلا تحتوي الخضراوات الصليبية مثل القرنبيط والملفوف، على مادة تقلل حجم الورم في الفئران بنسبة تزيد على 50 بالمئة، وترتبط الخضراوات الأخرى، مثل الطماطم والجزر، بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والمعدة والرئة.
2. الفاكهة.
على غرار الخضار، تحتوي الفواكه على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية الأخرى، والتي قد تساعد على الوقاية من السرطان.
3. بذور الكتان.
ارتبطت بذور الكتان بتأثيرات وقائية ضد بعض أنواع السرطان، كما أنها قد تقلل من انتشار الخلايا السرطانية، وجدت إحدى الدراسات أن الرجال المصابين بسرطان البروستاتا الذين يتناولون 30 جراماً من بذور الكتان المطحونة يومياً كان لديهم نمو وانتشار أبطأ للسرطان، وكانت النتائج مماثلة لدى النساء المصابات بسرطان الثدي.
4. البهارات.
وجد بعض الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات أن القرفة قد يكون لها خصائص مضادة للسرطان، أيضاً الكركمين الموجود في الكركم قد يساعد على محاربة السرطان، وجدت دراسة أن 4 جرامات من الكركمين يومياً قلل من الآفات السرطانية المحتملة في القولون بنسبة 40 بالمئة لدى 44 شخصاً لا يتلقون العلاج.
5. الفاصوليا والبقوليات.
تحتوي الفاصوليا والبقوليات على نسبة عالية من الألياف، ويشير بعض الدراسات إلى أن تناول كميات أكبر منها قد يحمي من سرطان القولون والمستقيم، ووجدت دراسة أجريت على أكثر من 3500 شخص أن الأشخاص الذين يتناولون معظم البقوليات لديهم خطر أقل بنسبة تصل إلى 50 بالمئة للإصابة بأنواع معينة من السرطانات.
6. المكسرات.
قد يرتبط تناول المكسرات بانتظام، بانخفاض مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، كما وجدت دراسة أن أولئك الذين تناولوا مزيداً من المكسرات كان لديهم خطر أقل للوفاة من السرطان.
7. زيت الزيتون.
يظهر عديد من الدراسات وجود صلة بين زيت الزيتون وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، ووجدت مراجعة كبيرة للدراسات القائمة على الملاحظة أن الأشخاص الذين استهلكوا أكبر كمية من زيت الزيتون لديهم خطر أقل بنسبة 42 بالمئة للإصابة بالسرطان.
8. الثوم.
يحتوي على الأليسين، والذي ثبت أن له خصائص مقاومة للسرطان، ووجدت دراسات أخرى ارتباطاً بين تناوله وانخفاض مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان منها سرطان المعدة والبروستاتا.
9. السمك.
هناك أدلة على أن تناول الأسماك الطازجة يمكن أن يساعد على الحماية من السرطان، ووجدت مراجعة كبيرة لـ 41 دراسة أن تناول الأسماك بانتظام يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 12بالمئة.
10. الألبان.
تشير غالبية الأدلة إلى أن تناول بعض منتجات الألبان قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ولكن نوع الألبان المستهلكة وكميتها مهمان، فقد يكون للاستهلاك المعتدل لمنتجات الألبان عالية الجودة، مثل الحليب الخام ومنتجات الألبان المخمرة وحليب الأبقار التي تتغذى على الأعشاب، تأثير وقائي، بينما يرتبط الاستهلاك العالي لمنتجات الألبان المنتجة بكميات كبيرة والمعالجة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض معينة، ومنها السرطان.